* «ربيع» صلاح ينثر بريقه فى قلعة الشياطين مع كل طلعة شمس * صحف إنجلترا : «جهل» مورينيو منح «مو» مفتاح السعادة وأهدافه تساوى حصة نيوكاسل بالكامل مع توالى الآراء حول تألق نجم مصر وفريق ليفربول الإنجليزى فى البريمييرليج, ومساهمته الواضحة فى منافسة «الريدز» فى مركز الوصيف بعد الفوز على نيوكاسل بهدفين للاشيء, بدأ الكلام يتجه حول أحقيقة الفرعون المصرى فى لقب أحسن لاعب فى الموسم الحالى على مستوى النجوم المميزين فى أقوى دورى فى العالم. لمس الكاتب الصحفى فى صحيفة «التايمز» جوناثان نورثكوفت نقطة مهمة فى تحليل ظاهرة النجم المصرى بالإشارة إلى أن ليفربول بعد أن كان فريقا خفيفا خلال مرحلة الخريف تحول إلى ماكينة قادمة بقوة فى الربيع , من خلال نجومية صلاح وأهدافه الرائعة التى جعلت الشياطين يتقدمون نحو المركز الثاني. وأضاف أن قوة «الريدز» تكمن فى الخط الأمامى ممثلا فى صلاح ولمساته القاتلة أمام مرمى المنافس , وهو ما تجلى فى مباراة نيوكاسل التى شهدت شعور الإسبانى رافائيل بينيتز المدير الفنى الحالى للأخير والسابق لليفربول لناديه القديم. ولم تخرج صحيفة «ميرور» وكاتبها ديفيد مادوك عن نفس السياق, بل تطرقت إلى جانب اخر أكثر غرابة من خلال الإشارة إلى أن قرار البرتغالى جوزيه مورينيو المدير الفنى الحالى لمانشستر يونايتد والسابق لتشيلسى برحيل صلاح فتح له باب المجد , وجعله يشارك هارى كين فى صدارة هدافى البريمييرليج,بل إنه ومن المفارقة أن رصيد أهدافه البالغ حتى الآن 32 هدفا, هو إجمالى ما سجله نيوكاسل فى الدورى حتى كتابة هذه السطور. وأضاف أن عدم استمرار «مو» مع البلوز منحه بالتاكيد الفرصة لتطوير نفسه ولكن الموهبة كانت فى الأصل موجودة, ولكنها خرجت فى ايطاليا ثم زادت فى إنجلترا مع الالمانى يورجن كلوب الذى نجح فى استخراج جزء كبير منها حتى الآن, وهذا درس للمديرين المهتمين بدفاتر الشيكات. وجاءت صحيفة «دايلى ميل» لتقول على لسان كاتبها جو بيرنشتاين ان هناك دائما سببا لشراء تذاكر مباراة لفريق ليفربول عندما يشارك صلاح, لأن الجميع ينتظر تألقه واهدافه , وانه جاء ليسجل فى المباراة السابعة على التوالى وأنه بات سببا رئيسيا فى تحقيق الريدز الانتصار فى عشرة من آخر 13 مباراة, وأنه على الرغم من أن كلوب لا يريد الحديث عن لاعب أو أثنين بعينه ولكنه لا يمكنه تجاهل صلاح على الإطلاق. وجاءت صحيفة «تيليجراف» لتفجر مفاجأة رائعة بالإشارة إلى أن جماهير الشياطين تتابع حاليا أفضل جيل لها منذ التسعينيات من القرن الماضى , خاصة أن البطولات لم تعد بعيدة, وأنه قاب قوسين أو أدنى من المراكز الأربعة الاولي. فى حين أشارت صحيفة «إكسبريس» إلى أن النجم المصرى عينه على الرقم القياسى للاسطورة ايان راش وهو 47 هدفا موسم 83/1984, واشاد جيرمان جيناس، لاعب توتنهام السابق بصلاح وقال إنه يسير على خطى الويلزى جاريث بيل، لاعب ريال مدريد الحالي. وأضاف «تحدثنا أنا وستيفن جيرارد عن محمد صلاح مبكرًا، وما بدر إلى عقولنا معًا هو أنه الرجل الرئيسى فى النادى ويسجل أهدافا أيضا». وواصل جيناس حديثه عن صلاح قائلا: «لقد تغيرت عقليته فعليًا إلى (أرغب فى التأثير بشكل أكبر خلال المباريات الآن، أريد أن يكون هذا التأثير من خلال تسجيل الأهداف)». وأوضح اللاعب السابق لتوتنهام: «إن ما يقدمه صلاح مشابه أيضا لما فعله جاريث بيل عندما كان فى صفوف السبيرز، كان رجلا واسعا كما كان أصغر سنا أيضا».