اقترب موعد الانتخابات الرئاسية 2018، وجاء الدور على عظيمات مصر وأبنائهن وجميع طوائف الشعب للنزول بكثافة أمام صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهن ، والالتفاف كظهير وسند استجابة للرئيس عبد الفتاح السيسى ، نزولك هو تأكيد لجدارة المرأة بدفع مسيرة «مصر الجديدة» نحو الأفضل ، والحفاظ على المكتسبات السياسية التى حققتها والانجازات والمشروعات الهائلة فى كل ربوع الوطن ، ولخلق ملايين من فرص العمل لأبنائها من الشباب وتحقيق الأمن والاستقرار و إعادة بناء مصر الحديثة وتعظيم قدراتها الذاتية كقوة دولية لها مكانتها فى العالم . ............................ دكتورة نسرين البغدادى أستاذة علم الاجتماع ورئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية السابق تقول إن المرأة المصرية هى أول من استشعرت المخططات التى كانت تحاك لها ولأبنائها ووطنها والمخاطر على مقدراتها ومكتسباتها خلال الفترة الظالمة تحت حكم الاخوان، فكانت بقوة إرادتها الحديدية هى الدرع وحائط الصد الواقى فكانت أول من تصدرت المشهد ونزلت الى الشارع فى جميع ميادين مصر لحماية مستقبل أبنائها ، ووقفت بكل جسارة لحماية مؤسسات الدولة على مسمع ومرأى من العالم ومن كل الفئات العمرية ، وشاركت واختارت من يحقق أمالها وطموحاتها هى وأبنائها - ولقد كان لها من التقدير والاعتراف بدورها العديد من المكتسبات التى تشير الى تحقيق الكثير من الآمال التى طالما تطلعت اليها وأظهرت القيادة السياسية استعدادا غير مسبوق فى تبنى أفكارها وطموحاتها التى تساعدها على الارتقاء بوضع ومكانة المرأة فى المجتمع ، فلقد كان عام المرأة 2017 الذى تضمن اطلاق إستراتيجية المرأة 2030 والتى ركزت محاورها على التمكين على كل الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية ، وتضمنت فى كل خططها التنموية أن تلتزم جميع الوزارات بتفعيلها وتنفيذها ، وأيضا تضمنت استراتيجية مناهضة العنف ضد المرأة والذى نص دستور 2014 فى المادة 11 على التزام الدولة بحماية المرأة من كل أشكال العنف، ولقد صدرت العديد من التشريعات التى من شأنها حماية المرأة ، ومازال أمام المرأة المصرية الكثير من الطموحات والآمال الذى يستوجب العمل من أجل تحقيقها، ولن يتم ذلك إلا من خلال مشاركتها والقدرة على الاختيار الصحيح ، ونحن نناشدها ونقول لها: «صوتك لبكرة» صوتك علشان مستقبل أفضل لأولادنا وكل الخير لبلدنا. القيادات النسائية: تطالب الدكتورة هالة يسرى أستاذ علم الاجتماع والخبير التنموى بضرورة مشاركة المرأة وبقوة فى الانتخابات الرئاسية للحفاظ على انجازاتها خلال الفترة الماضية , حيث إنها ولأول مرة فى التاريخ تشعر بأنها فى الصدارة و القيادة من خلال التقدير العالى والمستمر والذى كان واضحا وجليا فى الآونة الأخيرة وفى خلال الأربع سنوات الماضية من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومن وجود هذا الكم والرصيد الهائل من الانجازات لصالح المرأة والذى يعد تطور هائل فى مجال النهوض بالمرأة- وبالأرقام سواء على جوانب نوعية أو كمية أو كيفية - لأول مرة فى تاريخ البرلمان توجد 90 نائبة تحت قبته وتحمل 6 سيدات حقائب ست وزارات هامة فى الدولة. تقول دكتورة هويدا مصطفى وكيل كلية الإعلام جامعة القاهرة: إن مشاركة المرأة فى الانتخابات هو حق من حقوقها الأساسية، وهو تعبير عن أهمية دورها وتحمل مسؤليتها تجاه الوطن بغض النظر عن المرشح الذى ستختاره، فالقيمة الحقيقية للمشاركة هى فى فعل المشاركة والانتخاب، وهذا يأتى من منطلق ضرورة إحساسها بأنها أكبر كيان مؤثر فى المجتمع ، فهى تمثل أكثر من نصف المجتمع ، وأن صوتها يحدث فارق مؤثر فى مستقبل الوطن ، فضلا عن تأثيرها فى داخل الأسرة فهى بمشاركتها تمثل القدوة و النموذج لأبنائها ، حيث يتعلمون منها قيمة المشاركة والمسئولية والانتماء وكيفية ممارسة حقوقهم وإرساء ثقافة الانتخاب، وهو الأمر الذى نريد تعميمه فى الفترة الحالية والذى يعبر عن مدى تقدم المجتمعات وتطورها وتعلم الممارسة الديمقراطية ، خاصة أن المرأة المصرية كان لها دورا مؤثرا وفاعلا فى الانتخابات خلال المرحلة الماضية فكانت قوة تصويتها فى الاستفتاء على الدستور 54% ، و فى الانتخابات الرئاسية السابقة 55%، وهو ما يعكس حرص المرأة ووعيها بضرورة أن يكون لها دورا ومشاركة فى الحياة العامة وفى بناء المجتمع . وتضيف دكتورة هويدا، أن المشاركة والتعبير عن الرأى والاختيار ، هو هدف فى حد نفسه؛ لأنه يعبر عن مسئولياتنا تجاه المجتمع ومستقبله، وهو حق يجب الحرص على ممارسته والحفاظ عليه، مطالبة النساء بدعم المرشح الذى له تجربة وانجازات على أرض الواقع ، والقادر على مواجهة كل التحديات التى تمثل خطرا على مصلحة الوطن، فى هذه المرحلة الهامة والخطيرة فى تاريخ دولتنا الحديثة، وقالت: صوتنا للمرشح الذى لديه رؤية وبرنامج واضح مبنى على ايجاد حلول للمشكلات التى نشاهدها وتعترض تقدمنا، والذى يضع لنا خريطة وملامح للمستقبل، ولديه تصور لكيفية مواجهة التحديات الأساسية فى الاصلاح الاقتصادى، وتحسين مستوى المعيشة للمواطن ومواجهة الارهاب واستكمال بناء النظام السياسى للدولة. تهانى محمود وكيل ومسئول النشاط الاجتماعى بمدرسة هيئة قناة السويس ببور توفيق تقول: أنا بنت مدينة السويس الباسلة وأم لاثنين من الشباب اللذان يعملان فى خدمة الوطن احدهما ضابط مهندس، والآخر طبيب فى مستشفى القوات المسلحة, وأرى التأكيد على اختيار الفريق عبد الفتاح السيسى، ليعبر بمصر إلى بر الأمان ومواجهة كل المخاطر والارهاب وكل التحديات التى تواجه الوطن، فقد حصلت المرأة فى عهده على العديد من المكاسب ومزيد من المكتسبات والحقوق التى كفلها لها الدين والدستور المصرى، وقد حصلت على حقوقها فى المجتمع وتحقق لها العدالة المنشودة والمساواة بينها و بين الرجل فى تولى المناصب السياسية، وقالت: حصلت المرأة على مكاسب فى ملف الدعم الذى كان لا يكفى قوت يوم واحد فى الشهر للأسرة، وتم تحريك الدعم حتى أصبح اليوم 50 جنيها للفرد، بالاضافة إلى فرق نقاط الخبز، ولايخفى على أحد تلك المشروعات العملاقة فى كل محافظات الجمهورية، من بناء شبكات الكهرباء وتحلية المياه والغاز، ومشروعات استصلاح الاراضى والاستزراع السمكى وشبكات الطرق والأنفاق والمدن الجديدة، وإعادة فتح مصانع الغزل والنسيج والقضاء على العشوائيات، وزيادة مشروعات الإسكان الاجتماعى و إسكان الشباب لحل مشكلات الزواج، والحصول على اعانات شهرية 360 جنيها للمرأة المطلقة، واطلاق سراح المئات من السيدات الغارمات من السجون, لكل هذه الأسباب و حرصى على الاستقرار والأمان والأمن ومستقبل أفضل لأبنائى و أبناء بلادى أعبر عن نساء مدينة السويس -ونساء الوطن- اننا اتخذنا قرارنا فى اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسة ثانية- 4 سنوات أخرى- والذى سيقودنا جميعا لنحقق أحلامنا وأمالنا انجازات على أرض الواقع، فهو المرشح الذى يعشق تراب أرض الوطن فاحبه جموع وملايين المواطنين من شعب مصر العظيم.