أعلنت مصادر يمنية مصرع قيادى حوثى فى تعز خلال معارك مع الجيش اليمنى، الذي يواصل تقدمه باتجاه محافظة صعدة، وفى عدة جبهات أخرى. وقالت المصادر إن الجيش قتل القيادى الإيرانى فى ميليشيات الحوثى العقيد محمد محمد الأشول خلال معارك فى تعز ، وإن المعارك تتواصل ضد الميليشيات الحوثية على جبهات عدة، أهمها الساحل الغربى وصعدة وتعز، حيث تلقت الميليشيا ضربات موجعة بعد أن خرجت مناطق ومديريات كثيرة عن سيطرتها. وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش اليمنى تمكنت من السيطرة على جبل حيد الحمام بجبهة مقبنة غرب تعز بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثى تكبدت فيها الميليشيات خسائر كبيرة. وفى مديرية صرواح بحافظة مأرب، استطاعت القوات اليمنية استعادة السيطرة على غرب الواغرة فى منطقة مخدرة من قبضة ميليشيا الحوثيين. وفى شرق العاصمة صنعاء، إحدى الجبهات المشتعلة أيضا، شنت القوات اليمنية قصفا مدفعيا مكثفا استهدف مواقع ميليشيات الحوثى الموجودة على مشارف مسورة و المدراج بمديرية نهم. وفى محافظة الجوف يواصل الجيش تقدمه لتحرير الجبهات المحاذية لمنطقة قعيف مع تأمين المناطق الداخلية التى تم تطهيرها. فى هذه الأثناء، اعتبر الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى ما حدث فى عدن مؤخرا من اشتباكات دامية «جرس إنذار» وتنبيه للشعب والتحالف العربى في مواجهة من يحاولون «حرف مسار معركة اليمن والخليج ضد المشروع الإيرانى باتجاه مشاريع تدميرية صغيرة». جاء ذلك خلال إلقائه خطابا مساء أمس الأول، ليلة الذكرى السابعة لثورة 11 فبراير التى اندلعت ضد نظام الرئيس السابق على عبد الله صالح فى 2011، وأشار هادى إلى أن صالح «أدرك ولو متأخرا خطورة مشروع ميليشيا الحوثى، ودعا للانتفاضة الشعبية ضدها»، وقال إنها قامت «باغتياله كعهدها فى الغدر والخيانة والتنصل من المواثيق والعهود». وجدد هادى تأكيده أن عاصفة الحزم «أفشلت المخطط الإيرانى»، الذى قال إنه «كان يهدف إلى جعل اليمن منطلقا للميليشيات الحوثية الإيرانية لتهديد المنطقة والعالم أجمع.