الإعلامية قصواء الخلالى ابنة بدو مطروح تميزت وحققت نجاحا كمذيعة مثقفة لفتت انتباه المشاهد إليها منذ بدايتها، ولم تعتمد علي ملامحها أو جمالها، بل ركزت على البساطة والأداء المتقن وصقل لغتها، فصنعت لنفسها مكانة في عالم وسوق الإعلام ، وهى تستعد حاليا لإضافة رصيد جديد لنجاحاتها من خلال برنامج «صباح دريم» ، وتعقد مع فريق الإعداد للبرنامج جلسات عمل لوضوع الملامح الأخيرة لانطلاقه بعد غد. وعن السبب فى انتقالها لقناة دريم قالت قصواء: عدت لماسبيرو بعد إجازة عامين و نصف من العمل خارجه، وكنت بصددتقديم توك شو مسائى على شاشته، بينما لم تنتظم الأمور ، فتلقيت عروضا أخرى من عدة قنوات ووجدت أن الأفضل لي قناة دريم لأسباب عديدة . وعن تقديمها لتوك شو صباحى قالت: أحب العمل الإعلامى الذى يتم الإعداد له جيدا، و لا أجد فارقا أو تفضيلا بين التوك شو الصباحى أو المسائى، فلكل منهما أسلوبه وأهدافه الخدمية ونجاحاته و جمهوره، ولكن البرامج الصباحية خدمية أكثر بهجة وأقرب لقلب المشاهد، وأعتبر تميزي في التوك شو الصباحي سيعادل تميزي في المسائى تماما، وأتفائل بتفوق وتميز «صباح دريم» ونبذل كل الجهد لتحقيق ذلك. وعن نجاح برنامجها «قهوة المثقفين» على راديو مصر قالت: هو فكرة خاصة بى بلورتها وأعددتها واجتهدت لأن يخرج فى شكل مختلف وهو البرنامج الأول من نوعه الذى يعتمد على التنمية الثقافية للمستمع والارتقاء بالمستوى الثقافى ويقدم المعلومات بشكل خفيف وذلك سر نجاحه، وربما تكون ميولى الأدبية وكتاباتى سببا فى نجاحى بهذا اللون من الأعمال الأدبية لأننى أحب الكتابة عن المشاعر الإنسانية وأحاول مقاومة المشاعر السلبية وتحجيمها. وعن تطوير ماسبيرو قالت قصواء: أسعد جدا بدعم الدولة لماسبيرو لأنه مركز ومنارة الإعلام الحقيقى ويزخر بالكفاءات، وأرى أن التطوير الحالى سيحقق نقلة حقيقية للتلفزيون المصرى بالاستفادة بكوادره التي تحملت ظروفه الصعبة، وسيتحقق تدريجيا وأتمنى أن تكلل مجهودات التطوير بالنجاح، وأتفاءل خيرا بالخطوات الجارية من الإعلامى حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام والعاملين معه من جهات الدولة المختلفة .