يسعى القائمون على إدارة فريق «الهندرة» إلى دعم قضية الأشخاص ذوى الإعاقة، وتشجيع وإنقاذ كل شاب منهم يوشك على الانهيار أو الاستسلام لليأس، ولم يتم اختيار اسم الفريق بشكل عشوائى، فكلمة «الهندرة» تتكون من مقطعين اختصارا لكلمتين الهندسة والإدارة، بهدف إعادة الهيكلة والإصلاح. تلك كانت نقطة البداية التى قادها كلل من الدكتورهشام هاشم خبير التنمية البشرية والإعلامى شريف حسن منذ خمس سنوات مضت، لتتشكل نواة الفريق، لكن بمرور الوقت اتسعت الدائرة وانضمت عناصر جديدة حتى وصل أعضاء الفريق إلى حوالى 15فردا كل منهم مسئول عن نشاط محدد. ومن أهم ما حرصوا عليه هو تشكيل الفريق من ذوى الإعاقات الخمس، (حركية وبصرية وسمعية وذهنية وأقزام). ومن أهم الجوانب التي يهتم بها الفريق هى إنقاذ عائلات ذوى الإعاقة من التفكك الأسرى، لذلك أقاموا فاعلية «هندرة» العلاقات الزوجية، بالإضافة إلي «هندرة» التربية لتصحيح مسار العلاقة بين الآباء والأبناء، و«هندرة» الوقت لاستغلاله بالشكل الأمثل، و«هندرة» النجاح لمساعدة كل من حاول من ذوى الإعاقة واخفق، والهدف الأسمى الذى يسعى إليه الفريق هو دمج وتمكين ذوى الإعاقة فى المجتمع. وترتكز مبادئ الفريق على إلقاء الضوء على ذوى الإعاقة فى المجالات المختلفة رياضيا وعلميا وفنيا وأيضا أصحاب المهارات الحياتية في الشارع المصرى. وتنوعت الفاعليات المختلفة لفريق «الهندرة» وأصبحت لا تقتصر على القاهرة فقط بل كل فاعلية تقام فى محافظة مختلفة والتى كانت آخرها الاحتفالية السابعة والعشرون وقد أقيمت مؤخرا في محافظة أسوان بقصر ثقافة أسوان من أجل الترويج للمعالم السياحية، وجذب الأنظار إلى جمال المحافظة. وتم تكريم 60 شخصا من ذوى الإعاقة منهم أطفال ومدربون فى مختلف المجالات، وأيضا بعض رموز النوبة، ولقد حرص أعضاء الفريق على المشاركة فى هذه الاحتفالية.
