دون شك أسهمت مبادرة الرئيس السيسى بالقضاء على العشوائيات وتوفير حياة كريمة لكل أبناء الوطن فى تحقيق حلم سكان منطقة السماكين العشوائية غير الآمنة بسوهاج فى حياة كريمة، حيث تم نقل 206 أسرة إلى وحدات سكنية جديدة تحميهم من برد الشتاء القارس وشمس الصيف الحارقة بعد سنوات طويلة من المعاناة فهناك فرق بين الحياة داخل عشة وبين الحياة فى شقة سكنية تتوافر فيها سبل الحياة الكريمة. وبالفعل تم الانتهاء من تطوير منطقة السماكين على الجانب الغربى للنيل بمدينة المنشاة والتى تعد أول منطقة عشوائية يتم تطويرها بسوهاج فى هذا الصدد قال صلاح عبد الباسط الميرى رئيس الوحدة المحلية لمركز المنشأة تم الانتهاء من إقامة 207 وحدات سكنية بتكلفة حوالى 35 مليون جنيه كمرحلة أولي، لا تبعد عن المنطقة القديمة أكثر من 500 متر، وروعى فيها الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للسكان وتم إجراء قرعة علنية للمستحقين للإقامة بالوحدات السكنية الجديدة وتسكين 206 شققعلى أسر تضم أكثر من ألف فرد بعد استبعاد 5 أسر تبين وجود سكن آخر لها لافتا إلى أنه تم إزالة المنطقة القديمة وتمهيد المكان وتسويته لتنفيذ المرحلة الثانية والتى تشمل إقامة مصنع ثلج ومدرسة وملعب وسوق تجارية ومحال لإصلاح قوارب الصيد والشباك وبيع الأسماك ومسجد ومركز شباب وباقى الخدمات التى تحتاجها فى إطار القضاء على المناطق العشوائية وإنشاء مجتمعات عمرانية حضارية، بدلا منها وذلك تنفيذا لمبادرة رئيس الجمهورية بالقضاء على العشوائيات وتوفير حياة كريمة لكل أبناء الوطن . وقال مصطفى محمود واحمد ناصر وعبد العزيز حسن وحلمى عبد الإله ومحروسة عبد الحميد ونادية محمد بعض المقيمين بالوحدات السكنية بالعمارات الجديدة إن متوسط أسرهم 5 8 أفراد وجميعهم يعمل بالصيد وهو مصدر الرزق الوحيد لهم، وقد كانت كميات من الأسماك تفسد وذلك لعدم وجود كهرباء لشراء ثلاجات لحفظ الأسماك بالإضافة لعدم وجود مياه شرب والاعتماد على الطلمبات الحبشية التى تسبب الامراض فى بيوتهم البسيطة التى كانت عبارة عن عشش من البوص والبلوك الأبيض والحجارة والطين لا تتعدى مساحتها 40 مترا، بمعنى أنها حياة غير آدمية منذ سنوات إلى أن تم نقل جميع الأسر للوحدات السكنية الجديدة التى تتوافربها سبل الحياة الكريمة من مياه شرب نقية وكهرباء ونظافة وطرق مرصوفة وحدائق خضراء وأشجار على النيل فلا شك هناك فرق كبير بين العشة والشقة لترتسم البسمة على وجوه كل الأسر وإزالة أثار البؤس والشقاء التى لازمتنا لسنوات طويلة مرددين «تحيا مصر« وأضافوا أن استكمال تطوير المنطقة سيسهم فى تحسين ظروفنا الاقتصادية والاجتماعية والصحية.