الشكوى لغير الله مذلة .. شعار يرفعه حكام الدورى العام بعد مرور 20 أسبوعا من عمر مسابقة الدورى العام ولم يحصل الحكام على مستحقاتهم المادية حتى الآن ومنهم من لديه مستحقات متأخرة من الموسم الماضى واتحاد الكرة لا يرى ..لا يسمع ولا يصرف شيئا للحكام. ويزيد من مرارة الشكوى عند الحكام ان رئيس اللجنة عصام عبد الفتاح عضو بمجلس إدارة الاتحاد ولكنه كثير السفريات مما جعله لا يهتم بأمور التحكيم ويركز جهوده لتولى المناصب القيادية بالاتحادات الدولية، فى الوقت الذى يقيم فيه اتحاد الكرة الحفلات وليالى الملاح ويصرف هنا وهناك إلا صرف مستحقات الحكام. وبعد انتهاء الدور الأول وبدء مباريات الدور الثانى لمسابقة الدورى العام فقد شهدت عدة ملاحظات منها خضوع اللجنة الى طلبات الأهلى والزمالك خاصة فى تعيين الحكام حيث لم يدر الحكام الدولى جهاد جريشة اى مباراة للزمالك حتى الآن رغم مرور 20 أسبوعا من عمر المسابقة بعد الاحداث الدرامية لمباراة الزمالك والمقاصة فى الموسم الماضى والتى شهدت عدم احتساب ركلة جزاء للزمالك ومعه الحكم محمود البنا والاثنان من اكفأ حكامنا الدوليين بالإضافة الى الحكم محمود بسيونى بعد احتسابه ركلتى جزاء ضد الزمالك لمصلحة طنطا. بينما ينفرد الحكم الدولى ابراهيم نور الدين بعدم ادارة اى مباراة للأهلى أو الزمالك من بداية الموسم بينما فك الزمالك الحظر على محمود عاشور فأدار للقلعة البيضاء مباراتين الأولى فى الدورى أمام الاسيوطى والثانية فى الكأس أمام حرس الحدود بينما يعتبر محمد الصباحى اكثر الحكام إدارة لمباريات الزمالك هذا الموسم. أما حديث الساعة فى الوسط التحكيمى فكان المساعد الدولى سمير جمال الذى لعب جميع مباريات الاهلى والزمالك حتى الآن فى ظاهرة اثارت تساؤلات عديدة حول اسباب مشاركته فى مباريات قطبى الكرة المصرية فقط دون غيرهما فى الوقت الذى ادار فيه محمد فاروق ثلاث مباريات الزمالك هذا الموسم انهزم فيها جميعا أمام سموحة والإسماعيلى والمصري. وعلى جانب آخر، أثارت استوديوهات التحليل حالة من الجدل بين الحكام وخبراء التحكيم العاملين بالفضائيات خلال محاضرات اللجنة الرئيسية لشرح اخطاء الحكام فى المباريات حيث تمت مواجهة بين الحكام المعنيين والمحاضرين انتهت لمصلحة الأخير .فى الوقت الذى تشهد فيه لجنة حكام الاسكندرية انقساما بين الحكام بعد ان قدم رئيس اللجنة مذكرة إلى اللجنة الرئيسية ضد الحكام محمد مجدى وعلى طلبة ومحمد خليل الذين ينتقدون اللجنة الرئيسية على صفحات التواصل الاجتماعى .