تفاقمت أزمة القائمة الإفريقية بالنادى المصري، التى سينتهى موعد قيدها فى نهاية يناير الجاري، حيث باشرت إدارة النادى مهمة قيد اللاعب الجديد إسلام سرى المنتقل من سموحة بالقائمة، فى الوقت الذى تسعى فيه الإدارة لحسم مصير «الهارب» البوركينى بانسيه المدرج بالقائمة الإفريقية التى جرى قيدها ب «الكاف»، بعدما تفاوتت الآراء بشأن رفع اسمه من القائمة للاستفادة بمكانه أو تركه حتى التأكد من عدم عودته للفريق للاحتفاظ بحقوق النادى المالية فى صفقته أمام الفيفا، حيث تقدمت الإدارة بشكوى رسمية ضده، على خلفية إخلاله ببنود عقده وهروبه للمرة الثالثة. وتسابق الإدارة الزمن قبل إغلاق باب القيد لضم مهاجم جديد لدعم خط هجوم الفريق بالكونفيدرالية، بعد أن اقتصرت القائمة الأولى على مهاجم وحيد هو أحمد جمعة، وتترقب الإدارة الرأى النهائى للمدير الفنى حسام حسن بشأن قيد الإيفوارى «شيخ موكورو» بالقائمة الأفريقية وعودته للعب بصفوف الفريق، بعدما نفى اللاعب ما تردد بشأن تهجمه على حسام حسن وتوءمه إبراهيم، وهو ما فتح باب المصالحة بينه وبين الجهاز الفنى وزادت احتمالات عودته للفريق، التى باتت تمثل رغبة شبه جماعية لجماهير المصرى المقتنعين بقدارت اللاعب والمطالبين بمنحه فرصة لإثبات وجوده. وقد كثف مجلس الإدارة استعداداته قبل ملاقاة فريق جرين بافلوز فى افتتاح مشوار الفريق بالكونفيدرالية الأفريقية، حيث يلتقى الفريقان «ذهابا» بالقاهرة و»إيابا» بالعاصمة لوساكا فى فبراير المقبل، بينما لم يحصل المصرى حتى الآن على الموافقة الأمنية المطلوبة لإقامة لقاء الذهاب على ملعب المصرى ببورسعيد، وهو ما يرجح إقامته باستاد الاسماعيلية على غرار ما حدث من قبل مع الفريق فى البطولة العام الماضي. وأكدت إدارة النادى أن انتقال لاعب سموحة إسلام سرى لصفوف المصرى معارا 6 أشهر لا يعنى إنتهاء عقده بنهاية الموسم الحالي وعودته لصفوف فريقه السكندري، حيث ينص العقد على استمراره مع المصرى بعد انتهاء فترة الإعارة مقابل سداد مليون جنيه لسموحة، بعدما سدد المصرى مليون جنيه مقابل الإعارة الأولي، ليصل إجمالى الصفقة إلى 2 مليون جنيه.