إضراب شامل في الضفة الغربيةوغزة تنديدا يخطاب بنس فيما اختتم نائب الرئيس الامريكى مايك بنس أول جولة له فى الشرق الأوسط بزيارة الى حائط البراق فى القدسالمحتلة، عم الإضراب الشامل محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة وسط تنديد فلسطينى بخطاب المسئول الأمريكى أمام الكنيست ووصفه ب "التبشيرى". وفى يومه الأخير، توجه بنس، بعد لقائه الرئيس الاسرائيلى رؤوفين ريفلين الى نصب "ياد فاشيم" لإحياء ذكرى ضحايا المحرقة ابان الحرب العالمية الثانية، ثم زار حائط البراق. وجدد بنس -خلال لقائه الرئيس الإسرائيلى ريفيلن أمس -التأكيد على أن "الرئيس ترامب أعطى توجيهات لوزارة الخارجية، بالعمل مع السفير الأمريكى فى إسرائيل ديفيد فريدمان لإنجاز نقل سفارتنا إلى القدس قبل نهاية العام القادم". واعتبرت صحيفة اسرائيل هايوم المقربة من نيتانياهو أن الخطاب "التاريخى كان الأكثر ودية تجاه اسرائيل" من بين كافة الخطب التى ألقيت فى مقر الكنيست. ولم يلق خطاب بنس ترحيبا فلسطينيا، وتعرض للانتقاد من قبل أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، الذى قال فى بيان له إن "خطاب بنس التبشيرى يعد هدية للمتطرفين، ويثبت أن الادارة الأمريكية جزء من المشكلة بدلا من الحل"، مضيفا أن رسالة نائب الرئيس الامريكى "واضحة: قوموا بانتهاك القانون والقرارات الدولية وستقوم الولاياتالمتحدة بمكافأتكم". وساد الإضراب الشامل محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة إحتجاجاً على زيارة بنس. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن الإضراب جاء "استجابة لدعوة القوى الوطنية والإسلامية، للتنديد بقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها. وشمل الإضراب المؤسسات الرسمية والأهلية كافة، وتم استثناء قطاعى الصحة والتعليم. وأغلقت المحال التجارية أبوابها، كما أعلنت نقابات النقل التزامها بالإضراب والامتناع عن الحركة باستثناء نقل الطلبة والحالات الإنسانية. على صعيد متصل، أعلن كارل أريافيتس وزير خارجية سلوفينيا، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين، وسوف يتخذ البرلمان قرارا بهذه المسألة العام الحالى. ونقلت وكالة "ستا" عن أريافيتس قوله: "سلوفينيا تقترب بشكل مستقل من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وسينظر برلمان الجمهورية بمسألة الاعتراف بدولة فلسطين فى جلسته العامة التى ستعقد فى مارس، أو أبريل العام الحالى.