توجه مدير عام المخابرات الباكستانية الليفتنانت جنرال ظهير الإسلام أمس إلي الولاياتالمتحدة في زيارة رسمية لمدة ثلاثة أيام يلتقي خلالها برئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية' سي آي ايه' الجنرال ديفيد بيترايوس. وتعد هذه الزيارة الأولي منذ أن أصبح ظهير الإسلام مديرا لجهاز المخابرات الباكستاني في مارس الماضي ومن المتوقع أن يعقبها ذوبانا للجليد في العلاقات بين باكستانوالولاياتالمتحدة.وقال وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك إن ظهير الإسلام وبيترايوس سيناقشان التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات. كما أشار الي أن مدير جهاز المخابرات الباكستاني سوف يطلب من الولاياتالمتحدة إنهاء هجمات الطائرات بدون طيار علي الأراضي الباكستانية, وتحديد الأهداف لقوات الأمن المحلية لمهاجمتها. من ناحيه اخري غادرت القوات الفرنسية رسميا أمس منطقة' سوروبي' قرب العاصمة الافغانيه كابول تمهيدا لانسحابها المقرر من أفغانستان بحلول نهاية2013. وكانت' سوروبي' التي نقلت المسئوليات الأمنية فيها رسميا إلي القوات الافغانية في أبريل الماضي إحدي نقاط الانتشار الثلاث الرئيسية لحوالي ثلاثة آلاف جندي فرنسي ما زالوا موجودين في أفغانستان, الي جانب ولاية كابيسا المجاورة' شمال شرق' وكابول. ومن جانب آخر, أفاد تقرير قدم للكونجرس الأمريكي أمس الأول أن مئات الملايين من الدولارات من أموال دافعي الضرائب الامريكية تم إهدراها في مشاريع إعادة الاعمار في أفغانستان.وحذر التقرير الذي أعده المفتش العام لإعادة الاعمار في أفغانستان جون سوبكو من أن انسحاب القوات الأمريكية مع انتقال المسئولية إلي السلطات الأفغانية سيزيد من تكلفة برامج المساعدة الأمريكية. وقال سوبكو إن برنامج اعادة الاعمار والتخطيط والتنفيذ كان ضعيفا مشيرا الي ان هناك العديد من المشاريع غير المكتملة.وأشار التقرير الي أن قسما كبيرا من المعونة المقدمة من الحكومة الامريكية للاستثمار في برنامج اعادة الاعمار في افغانستان والتي تقدر بحوالي400 مليون دولار أمريكي أهدر بسبب التخطيط السيء.