محافظ المنوفية المرتشى نكل بمن تصدوا لفساده

صرحت مصادر بمحافظة المنوفية، بأن حالة الهدوء عادت نسبيا لديوان عام المحافظة، وما زال كثيرون من أبناء المنوفية الذين كانوا يتعاملون مع المحافظ السابق فى حالة صدمة، خاصة أنه كان دائم الحديث معهم حول الموضوعات الدينية، ويحثهم على الصلاة لدرجة أنه كان يصلى بهم إماما.ويقول صابر عبد القوى عضو مجلس النواب: لقد ظللت 24 ساعة فى حالة ذهول، وأنا لا أستوعب ما حدث، حيث إننى كنت أتعامل مع المحافظ خلال السنوات الماضية، لكننى كنت دائم الاختلاف معه، وأنه خاض معارك وهمية مثل المعركة التى خاضها مع الدكتورة هناء سرور وكيل وزارة الصحة السابق، التى أقالها بعد أن عرف أنها تمتلك ملفا لمستندات تدين والده، فى أثناء عمله بوزارة الصحة بالمنيا، وتورطه فى مخالفات وفساد، وبمجرد علم المحافظ السابق بهذه الواقعة، بدأ يترصد لها حتى أقالها من منصبها.
صوة زنكوغرافية للمقالات التى تنواولتها الأهرام ضده
جدير بالذكر أن «الأهرام» خاضت معركة تحسب للزميل حجاج الحسيني، الذى كتب سلسلة مقالات كشف فيها مخالفات المحافظ المرتشى هشام عبد الباسط، وكان من أوائل الذين كشفوا فساده على مدى السنوات الماضية.
وحرصا على عدم تعطل مصالح المواطنين عقد الدكتور أيمن مختار السكرتير العام للمحافظة فى أول يوم عمل له، قائما بعمل المحافظ، اللقاء الأسبوعى لخدمة المواطنين بالديوان العام بحضور اللواء علاء يوسف السكرتير العام المساعد، حيث استمع السكرتير العام لشكاوى 8 من المواطنين على مستوى مدن ومراكز المحافظة التى تنوعت ما بين طلبات موجهة لرؤساء المدن والأحياء وطلبات لمديرى بعض المديريات الخدمية.
وقد تنوعت شكاوى وطلبات المواطنين، ما بين طلبات إحلال وتجديد واستخراج رخص لبناء قطعة أرض، وإدخال الخدمات والمرافق، وغيرها من الطلبات، وقد تم إحالة طلبات المواطنين كل حسب جهته المختصة للدراسة والعرض، واتخاذ الإجراءات اللازمة وسرعة البت فيها ، والعمل على حلها وفقا للوائح والقوانين المنظمة لذلك.
وقد أكد مختار حرصه على تسيير الأعمال داخل المحافظة، واستقبال المواطنين وشكواهم والعمل على حلها، دون المساس بحقوقهم وذلك انطلاقا من أن الاهتمام بالمواطن هو أهم أولويات المحافظة.