ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن أحد محامى الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، دفع 130 ألف دولار فى عام 2016 لممثلة أفلام إباحية سابقة، لشراء صمتها بشأن لقاء جنسى بينهما عام 2006، الأمر الذى نفاه البيت الأبيض.وأشارت الصحيفة إلى أن مايكل كوهين، محامى «ترامب»، تفاوض على هذا المبلغ مع محامى عن الممثلة ستيفانى كليفورد فى أكتوبر 2016، أى قبل شهر من الانتخابات الرئاسية، التى فاز بها «ترامب».وكانت «كليفورد» فى ذلك الوقت تجرى محادثات مع برنامج «صباح الخير أمريكا» حول الظهور فى البرنامج، للتحدث بشأن «ترامب»، وفقا ل»وول ستريت جورنال». وقالت كليفورد - المعروفة باسم «ستورمى دانيلز» فى صناعة الأفلام الإباحية - فى أحاديث خاصة إنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب فى يوليو 2006، على هامش بطولة للجولف بالقرب من بحيرة «تاهو»، المنطقة السياحية بين كاليفورنيا ونيفادا، أى بعد عام على زواج «ترامب» من «ميلانيا»، زوجته الحالية. ونشرت «وول ستريت جورنال» أيضا صورة ل»كليفورد» مع «ترامب»، التى قالت إنها تم تحميلها على حسابها على «ماى سبيس» عام 2006. وفى بيان، نفى البيت الأبيض بشكل قاطع أى لقاء «طابعه جنسى» بين «ترامب» و»دانيلز». وقال مسئول بالرئاسة الأمريكية: «الأمر يتعلق بأخبار قديمة تعود إلى الظهور، وكان قد تم نشرها ونفيها بشدة قبل الانتخابات». اتهم وزير الخارجية البريطانى، بوريس جونسون، أمس صادق خان، رئيس بلدية لندن، والزعيم العمالى المعارض، جيريمى كوربين، بالتسبب فى إلغاء زيارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، إلى بريطانيا، التى كانت مقررة الشهر المقبل، بينما رفضت رئيسة الوزراء البريطانية وحكومتها قبول إلغاء الزيارة، مؤكدة أن الدعوة الموجهة للرئيس الأمريكى ما زالت قائمة. وكتب «جونسون» على موقع «تويتر»: «أمريكا هى أكبر مستثمر فى بريطانيا، إلا أن خان وكوربين يبدو أنهما مصران على تعريض تلك العلاقة الحيوية لمخاطر». كان عمدة لندن، صادق خان، قد قال أمس الأول إن الرئيس الأمريكى تلقى الرسالة حول قوة المعارضة لزيارته المقررة. من جانبه، قال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن دعوة «ترامب» لزيارة بريطانيا «قائمة ومقبولة»، مضيفا أنه لم يتم تحديد موعد لها. وأضاف: «أمريكا واحدة من أقدم الحلفاء وأكثرهم قيمة، وستستمر شراكتنا القوية والعميقة». جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكى أنه ألغى زيارته، لافتتاح السفارة الأمريكية الجديدة فى لندن، لأن مبنى السفارة لم يعجبه، واعتبر أنها «صفقة سيئة» ماليا، لكن العديد من المراقبين أشاروا إلى أن المعارضة الشعبية لزيارته كانت السبب الحقيقى وراء إلغائها، خاصة بعد أن تم التخطيط لاحتجاجات كبيرة خلالها، بدعم من العديد من السياسيين المعارضين.