وأبدأ بأمير الشعراء أحمد شوقى الذى يعد من أعظم شعراء العربية فى العصور الحديثة ولقب بأمير الشعراء (1888 أكتوبر 1932) ومن أقواله: الطير تهرب من سماء فسد فضاؤه، والحرية تهرب من بلد اختل قضاؤه. أليست النفس تموت مرة ، فخذ عليها أن تموت حرة. إن كان النظر إليك ولو على بعد مسافات راحة ، فكيف يكون العناق؟. إن تسل أين قبور العظماء ، فعلى الأفواه أو فى الأنفس. أنا من بدل بالكتب الصحابا ، لم أجد لى وفيا إلا الكتابا. العلم يرفع بيتا لا عماد له ، والجهل يهدم بيت العز والشرف.
وأنتقل إلى حافظ إبراهيم الذى لقب بشاعر النيل وشاعر الشعب وهو من مواليد محافظة أسيوط عام 1872 وتوفى فى يونيو 1932 ومن أقواله: رأى الجماعة لا تشقى البلاد به .. رغم الخلاف ، ورأى الفرد يشقيها. لم يبق شىء فى الدنيا بأيدينا إلا بقية دمع فى مآقينا. فلم نزل وصروف الدهر ترمقنا.شذرا وتخدعنا الدنيا وتلهينا ، حتى غدونا ولاجاه ولا نسب ..ولا صديق ولا خل يواسينا. هجرت بعض أحبتى طوعا لأننى ..رأيت قلوبهم تهوى فراقى ، نعم أشتاق ولكن وضعت .. كرامتى فوق اشتياقى. وأنهى بإبراهيم ناجى الشاعر والطبيب الذى توفى عن 55 سنة عام 1953 ومن أشهر قصائده الأطلال ومن أقواله. أيها الساكن عينى ودمى ..أين فى الدنيا مكان لست فيه. حلم مر كما مر سواه ..وكذا الأحلام تمضى والحياة. عند أقدامك دنيا تنتهى ..وعلى بابك آمال تموت. ياحبيبى كل شىء بقضاء.. مابأيدينا خلقنا تعساء ، ربما تجمعنا أقدارنا.. ذات يوم بعد ماعز اللقاء، فإذا أنكر خل خله ..وتلاقينا لقاء الغرباء، ومضى كل إلى غايته.. لاتقل شئنا فإن الحظ شاء. اختارها لك.