مشهد النقل الحى والبث المباشر لقداس عيد الميلاد المجيد من داخل الكاتدرائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، ليلة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد يدعو للتفاؤل بعام جديد أكثر إشراقا أطلق عليه ماسبيرو فى تنويهاته (2018 عام جنى الثمار). هذا المسمى أعجبنى وأراه يتجلى فى المشروعات القومية والافتتاحات الجديدة التى تبعث على الأمل وهو ما تنقله قنوات الهيئة الوطنية للإعلام من مواقع الحدث على الهواء مباشرة. وأعود للنقل الرائع للقداس من الكاتدرائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذى تفوق فيه فريق عمل التليفزيون المصرى فشاهدنا الصورة المبهجة بأحدث التقنيات والبث الحى الذى جعل المشاهد ببيته فى قلب الحدث يتعايش مع الفرحة ويشعر بها. وقد علمت أن مجدى لاشين رئيس التليفزيون سيكرم فريق نقل القداس المخرجين ريمون عزمي وصمويل سامى لما ظهر به النقل من صورة مشرفة يفخر بها التليفزيون المصرى ونقلتها عنه كل القنوات الفضائية، وهو توجه إيجابى أتمنى أن يستمر وأن يتم تطبيق مبدأ الثواب والعقاب، وأعتقد أن هذا الأمر هو ما يفتقده ماسبيرو منذ فترة، فالعمل يبدو فى الغالب كأداء الواجب ولا تمييز للمبدعين.. الكل متساو، وإن كنت أشعر بتفاؤل فى عامنا الجديد بأن ماسبيرو سيعود بقوة وسيكون فى صدارة المشهد الإعلامى، وأرى جهودا تبذل بإخلاص ليعود لمكانته. تملكتنى ثقة فى أن الأفضل قادم فى ماسبيرو بعد مكالمة هاتفية مع الإعلامى حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أكد فيها أنه لا بديل عن الاستعانة بأبناء ماسبيرو فى التطوير الذى تبدأ به القناة الأولى خلال أيام، وأن الاختيارات كلها تأتى لمصلحة الشاشة، وأنه لا تنازل عن جذب المشاهد لشاشات تليفزيون بلده مع تحقيق العائد الإعلامى، والحرص على أن يظل ماسبيرو هو نموذج الإعلام الوطنى ومدرسة الحيادية وتحقيق المصلحة الوطنية، وسيحصل الجميع على فرصهم وسيستمر من يحقق النجاح. وبدورى أتمنى أن يكون 2018 عام جنى الثمار أيضا داخل الهيئة الوطنية للإعلام وأن نشعر بالتطوير الذى يستحقه ماسبيرو وأبناؤه من ذوى الخبرات والكفاءات الذين قامت ولا تزال تقوم عليهم المحطات الفضائية مصرية وعربية. [email protected] لمزيد من مقالات إشراف فاطمة شعراوى