تشهد كرة القدم المصرية فى الساعة السابعة مساء اليوم، مباراة الكلاسيكو المصرى بين ناديى القمة الأهلي والزمالك فى الدورى العام ، والتى تحمل رقم 115 ، والجميع يعلم مدى أهمية المباراة كبطولة خاصة لجماهير الناديين بعيدا عن الفوز بالبطولة . وأعتقد أن هذه المباراة أصبح لها طابع خاص جدا ،وأهمية كبرى للفريقين ، فإذا نظرنا للأهلى سنجد أن الفوز يدفع به لخطف صدارة المسابقة من الاسماعيلى لأول مرة هذا الموسم ، وهو ما يمنح الفريق دفعة معنوية قوية قبل مواجهة المصرى ، فى بطولة السوبر بالإمارات الجمعة المقبل . كما أن الفوز سوف يعيد الاستقرار للفريق ، بعد رحيل 3 من أبرز نجومه يتقدمهم مؤمن زكريا الذى كان يمثل خيار استراتيجى للمدير الفنى ، والذى رحل لأهلى جدة السعودى ، وأحمد الشيخ هداف الدورى مع المقاصة الموسم الماضى ، والذى لم يجد فرصته الكاملة مع الأهلى وانتقل للاتفاق السعودى، بالإضافة للمهاجم المخضرم عماد متعب الذى دخل فى العديد من الصدامات مع البدرى الذى قام بتجميده مما دفعه للرحيل للتعاون السعودى، ويسعى متعب للظهور بشكل متميز مع فريقة الجديد ، على أمل المشاركة فى مونديال روسيا أمام المباراة بالنسبة للزمالك ، فتمثل الأمل الأخير لمجلس الإدارة لوقف سيل الانتقادات ، التى يتعرض لها منذ اختيار المجلس ، خاصة بعد الأزمات التى حدثت بين مرتصى منصور وهانى العتال الفائز بمنصب النائب فى الانتخابات الأخيرة، ومنعه من ممارسه مهامه داخل المجلس . وأعتقد أن المباراة فرصة جيدة لتصحيح المسار، بعد تولى إيهاب جلال مسئولية تدريب الفريق ، كما أن الفوز بها يمنح الفريق فرصة جديدة للدخول فى المنافسة على قمة الدورى . فى النهاية ومن وجهة نظرى أن المباراة تمثل فرصة جيدة للوجوه الجديدة للظهور، حيث أن اللاعب الذى يتألق يكتب شهادة ميلاده داخل الملاعب من خلالها ، كما أن الجميع ينتظر أن تخرج المباراة بشكل يليق بقطبى الكرة المصرية ، لعلها تكون بشرة خير وتفتح الباب أمام عودة الجماهير للملاعب مرة أخرى . لمزيد من مقالات محمد مختار أبودياب;