حقا سقطت عدالة السماء علي احتفالية الكاف لاختيار الأفضل في إفريقيا لعام 2017 عندما أعلنت فوز محمد صلاح وكوبر كأفضل لاعب ومدرب والفراعنة كأفضل منتخب. وذلك لأنه ليس من العدل أن يفوز صلاح بمفرده دون كوبر والمنتخب والعكس صحيح وذلك لأن إنجاز تأهل المنتخب للمونديال بعد غياب 28 عاما والوصول لنهائي أمم إفريقيا السابقة كان العامل المشترك في الفوز بالجوائز الثلاث والتي تعتبر خير حافز للكرة المصرية لتقديم الأفضل، كما يجب ان يتذكر صلاح أن فوزه سيزيد من المسئولية الملقاة علي عاتقه تجاه نفسه والمنتخب، وألف مبروك تخلص كوبر من لقب «المنحوس» علي يد أبناء الفراعنة منتصرا للمثل القائل «اللي تكسب به العب به » حتي ولو لعب طوال ال 90 دقيقة مدافعا، ونفس التحية للاعبي المنتخب بعد تفوقهم علي أنفسهم. من الغريب أن تتهم إدارة الزمالك الإعلام الرياضي بأنه السبب الرئيسي في الحالة المتردية لفريق الكرة بعد ان فقد 20 نقطة من أصل 48،وذلك بحجة ان الإعلام ينتقد الإدارة كلما غيرت مدربا، ولكن الحقيقة التي لا يعترف بها البعض أنه لا توجد معايير للتعيين أو الإقالة فكيف لنيبوشا أن يدير الفريق ولما يقم من الأساس باختيار اللاعبين الذين اختارهم مستشار النادي وينتقدهم في الفضائيات، والأغرب اعتراف الإدارة بأن نيبوشا ليس جديرا بتدريب الزمالك وستتم إقالته مستقبلا، وفي الوقت نفسه تعطي له الصلاحية في الاستغناء والتعاقد مع لاعبين، والمدهش أيضا ان الشرط الجزائي، كان يقف حائلا أمام إقالته في ظل تدهور النتائج وفي النهاية تمت إقالته ودفع الشرط الجزائي وذلك لأن الإدارة لم تتبع المثل القائل «خسارة قريبة ولامكسب بعيد» والنتيجة وقوف الزمالك أمام قطار الأهلي في قمة الغد ومنه لله الإعلام الرياضي. ashr_ [email protected] لمزيد من مقالات أشرف إبراهيم