بدأت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة إجراءات إنشاء أكبر مزرعة رياح فى الشرق الأوسط فى منطقة خليج السويس، بقدرة 250 ميجاوات، ممولة من عدة جهات دولية باستثمارات تقدر بخمسة مليارات جنيه. ووقع الدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذى لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، أولى اتفاقيات إنشاء المحطة من خلال منحة ب 30 مليون يورو مع الاتحاد الأوروبى وبنك التعمير الألمانى والبنك المركزى المصري، ويشارك فى تمويل المحطة بنك التعمير الألمانى بقرض قيمته 72 مليون يورو وبنك الاستثمار الأوروبى بمبلغ 115 مليون يورو، والوكالة الفرنسية للتنمية بقرض 50 مليون يورو. وقال «الخياط»، فى تصريحات خاصة ل «الأهرام»: إن المحطة تأتى ضمن خطة وزارة الكهرباء لزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة فى إنتاج الكهرباء، مشيرا إلى ان محطة خليج السويس تعد أول مشروع سيتم تنفيذه. وأضاف أن الهيئة وضعت «أطلس» لطاقة الرياح لتحديد المناطق الواعدة لاستغلالها، خاصة وأن مصر تمتلك مناطق مميزة لطاقة الرياح على مستوى العالم تحديدا فى منطقة خليج السويس وأيضا مناطق غرب وشرق النيل. وعلى جانب آخر تجرى هيئة الطاقة المتجددة مفاوضات مع عدة بنوك مصرية لتمويل عدة مشروعات للطاقة الشمسية بقدرات أقل من 500 كيلووات بقيمة مليار جنيه، تخصص لمشروعات شمسية أعلى أسطح المبانى وربطها بالشبكة، وذلك لتشجيع المواطنين على تركيب محطات شمسية أعلى أسطح المنازل وإنتاج الكهرباء اللازمة لاحتياجاتهم شهريا وبيع الفائض لشركات توزيع الكهرباء وتحقيق عائد مادي كبير.