أدانت الأحزاب والقوى السياسية الحادث الإرهابي، الذى وقع أمس على كنيسة مار مينا بحلوان، معتبرين أنه لا يمكن أن يقوض النسيج الوطنى المتماسك وأنه لا يخدم سوى محاولات الاستهداف الخارجى التى تتعرض لها مصر حاليا وفى إشارة للضغوط التى تُمارس على مصر من قبل الكونجرس الأمريكى إزاء اللعب بورقة الأقباط. فمن جانبه، أدان حزب المصريين الأحرار الحادث الإرهابي، محذرا من تزامن الحادث مع احتفالات المصريين بالعام الجديد والأقباط بعيد الميلاد المجيد، فى تكرار مقصود من الإرهابيين لتعكير صفو الاحتفالات. وأضاف النائب البرلمانى الدكتور أيمن أبو العلا أن يقظة رجال الشرطة حالت دون وقوع كارثة كبرى ومحاولة الإرهابيين اقتحام الكنيسة وزيادة أعداد الشهداء وإحباط العملية الإرهابية، مضيفا أنه يتعين على جموع المصريين الاحتشاد خلف مؤسسات الدولة فى مواجهتها ضد الإرهاب كما أدان حزب مستقبل وطن الحادث مشيدا بيقظة رجال الشرطة الأبطال التى ساهمت بشكل كبير فى إحباط العملية الإرهابية، وذلك من خلال سرعة رد الفعل والتعامل الفورى مع الإرهابي. وأكد رئيس الحزب أشرف رشاد أن تلك النوعية من العمليات الإرهابية لن تستطيع ضرب الوحدة الوطنية، مؤكدا أن الشعب المصرى فى رباط ليوم الدين، وأننا فى طريقنا للقضاء، وأن محاولة ضرب المساجد فى سيناء والكنائس فى القاهرة يؤكد أن الإرهاب يحتضر ولم يعد يستطيع مواجهة قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة . كما أدان حزب الحرية الحادث، وأكد رئيس الحزب ووكيل لجنة القيم بالبرلمان الدكتور صلاح حسب الله أن الحادث بمثابة تعبير عن إفلاس الإرهابيين وقرب نهايتهم ورعبهم وفزعهم من الجيش والشرطة جعلهم يتجهون لارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية بالمساجد والكنائس، ما يؤكد أن الإرهاب الأسود لا يفرق بين المصريين وأدانت أيضا وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة بالبرلمان سعاد المصرى الحادث، وأشادت بما شهده مستشفى النصر بحلوان من توافد المواطنين المسلمين والأقباط بالمنطقة، للتبرع بالدماء للمصابين .