وسط تصريحات إسرائيلية، قالت إن أكثر من 10 دول ترغب فى نقل سفاراتها إلى القدسالمحتلة، نددت الحكومة الأردنية بقرار جواتيمالا نقل سفارتها الى القدسالمحتلة معتبرة أنه "انتهاك صارخ للقانون الدولى" و"يشجع اسرائيل على المضى فى خرق القانون الدولى". وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلى أمس مسيرة سلمية انطلقت من مدينة البيرة المتاخمة لرام الله، متجهة إلى المدخل الشمالى للمدينة قرب حاجز مستوطنة بيت إيل الإسرائيلية، بإطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين. فى غضون ذلك، شنت سلطات الاحتلال حملة فى بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بدأتها بهدم منشأتين بحجة البناء دون ترخيص، فضلاً عن دهم متاجر، والاستيلاء على بضائع منها، وإزالة الكتابات الوطنية عن جدران البلدة. يأتى هذا فيما قال وزير الاعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية، محمد المومنى، أن "قرار جواتيمالا غير مسئول ومن شأنه يذكى أعمال العنف فى المنطقة ". وفى تونس، أكد وزير الشئون الخارجية التونسى ،خميس الجهيناوى ، تعليقا على تهديد الولاياتالمتحدة للدول التى صوتت ضد قرار الرئيس دونالد ترامب بشأن القدس ، "نحن دولة لنا سيادة ولا يعاقبنا أحد". يأتى هذا فيما، ذكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلانى،أن الجانب الفلسطينى يريد تعديل مسار عملية السلام مع إسرائيل وليس الانسحاب منها على أثر الإعلان الأمريكى الأخير الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وذكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ،أحمد مجدلانى، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن القيادة الفلسطينية طلبت رسميا من كل فرنسا وروسيا والصين إيجاد آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية عملية السلام.