◙ «المجلس الانتقالى» يختار رئيسا ل «برلمان الجنوب».. و18 ألف يمنى اختفوا «قسريا»
أعلنت مصادر يمنية أمس مقتل 32 شخصا من ميليشيات الحوثى، فى غارة لمقاتلات التحالف العربى استهدفت رتلا عسكريا قرب مديرية »بيت الفقيه»، فى جبهة الساحل الغربى، بعد ساعات من إعلان مقتل يوسف المدانى، قائد المنطقة العسكرية الخامسة الرجل العسكرى الثانى فى صفوف الميليشيات، فى كمين للقوات الشرعية اليمنية فى جبهة الساحل الغربى. وأفادت قناة «سكاى نيوز» بأن «الغارات امتدت إلى شمال الخوخة وجنوب غرب التحيتا، وسمع دوى انفجارات جراء القصف الذى استهدف تجمعات للميليشيات».وقد استهدفت مقاتلات التحالف العربى تجمعات للميليشيات فى منطقة قويحش بجبهة الساقية، غرب محافظة الجوف. بينما أعلن التحالف اليمنى لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (رصد) أن الميليشيات الحوثية الانقلابية اختطفت وأخفت قسريا 18 ألفا و606 مواطنين يمنيين فى مختلف المحافظات، خلال الفترة من سبتمبر 2014 إلى يوليو 2017. وأوضح التحالف: «عدد حالات الاختطاف التى نفذتها ميليشيات الحوثى، والتى تم رصدها، بلغ نحو 15968، بينما وصلت حالات الاختفاء القسرى إلى 2638 شخصا فى مختلف المناطق اليمنية”. وأشار إلى الظروف الصحية الصعبة التى يكابدها المختطفون جراء عمليات التعذيب فى سجون الميليشيات، دون مسوغ قانونى يستوجب احتجازهم. وقالت مصادر يمنية إن ميليشيات الحوثى أقرت خطة التجنيد الإجبارى على أبناء القبائل، من الأطفال والشباب فى صنعاء ومناطق سيطرتها. وأشارت المصادر إلى أنها تمارس الترهيب والترغيب على شيوخ القبائل، لإعلان الولاء لها.على جانب آخر، اتهم المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية فى اليمن، العقيد تركى المالكى، ميليشيات الحوثى بإعاقة توزيع اللقاحات، ونهب المساعدات الطبية والغذائية. كانت قيادة التحالف قد أعلنت، الأربعاء الماضى، السماح باستمرار فتح ميناء “الحديدة” - الخاضع لسيطرة ميليشيات الحوثى - لاستقبال المواد الإغاثية والمستلزمات التجارية. بينما أعلن ما يسمى “المجلس الانتقالى الجنوبى”، المطالب بالانفصال عن اليمن، أمس اختيار رئيس ونائب للجمعية الوطنية العمومية (برلمان يضم المحافظات الجنوبية مكون من أكثر من 300 عضو). وقال مصدر فى المجلس، طلب عدم ذكر اسمه: “المجلس أعلن اختيار اللواء أحمد بن بريك، محافظ حضرموت السابق (كبرى المحافظات اليمنية من حيث المساحة) رئيسا للجمعية الوطنية العمومية، مع اختيار الناشط الجنوبى أنيس نعمان نائبا لرئيس الجمعية”. من ناحية أخرى، أدان مجلس الأمن الدولى بأشد العبارات إطلاق ميليشيات الحوثى فى اليمن صاروخا باليستيا جديدا باتجاه العاصمة السعودية الرياض فى 19 من ديسمبر الحالى. وأعرب أعضاء المجلس - حسبما أفادت قناة “العربية” الإخبارية - عن قلقهم إزاء النية المعلنة للحوثيين لمواصلة هذه الهجمات ضد السعودية، فضلا عن شن هجمات إضافية ضد دول أخرى فى المنطقة. ودعا أعضاء مجلس الأمن جميع الدول الأعضاء إلى التنفيذ الكامل لجميع جوانب الحظر المفروض على الأسلحة، وفقا لما تقتضيه قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وأعربوا، فى هذا الصدد، عن بالغ قلقهم إزاء التقارير التى تشير إلى استمرار انتهاكات الحظر.