دعت منظمة الأممالمتحدة فى تقرير اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الأسكوا) أطلقته أمس الدول العربية إلى إعادة النظر فى السياسة المالية للمنطقة العربية، وطالبت الأممالمتحدة على لسان محمد على الحكيم ،وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذى للإسكوا بضرورة أن تركز السياسة المالية على «الاستثمارات الذكية» فى القوى البشرية التى تحتل تقدماً سريعاً فى أهداف التنمية المستدامة. وأكد تقرير الأسكوا ضرورة التخلى عن «الخيارات التقليدية» فى السياسة المالية، وخاصة ما يعرف «بتوافق آراء واشنطن». وأشار إلى أن الدول العربية تركز، متأثرة «بتوافق آراء واشنطن»، على الخصخصة وتحرير التجارة، وتراجع دور الدولة، وتحقيق الكفاءة من خلال تخفيض النفقات. وأوضح مختار محمد الحسن،مدير شعبة التكامل والتنمية الاقتصادية بالاسكوا، ضرورة اعتماد «اتجاه جديد» تتواءم فيه السياسة الاقتصادية مع تدابير تهدف إلى ايجاد حل للأسباب الرئيسية للأزمة الاجتماعية والاقتصادية، وتزايد الفوارق، وتمكين المواطنين من جميع الخلفيات من تحقيق امكاناتهم الكاملة. وأوضح نيرانجان سارانجي، الخبير الاقتصادى وأحد معدى التقرير أن العديد من البلدان العربية لاتزال متأخرة عن ركب تحقيق أهداف خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة، وأشار إلى أن هناك حاجة إلى مسار تصحيحى يربط ما بين الاصلاحات الاقتصادية والاستثمارات الاجتماعية وتحسين نوعية الحوكمة، ولابد من مراعاة اعتبارات أخرى فى حالة البلدان المنكوبة بالنزاعات بالنظر إلى الخسائر الفادحة التى لحقت بها. وأشار التقرير إلى عدم كفاية الاستثمار فى التنمية البشرية، كما حذر من ارتفاع الدين العام إلى حد لايمكن الاستمرار فيه.
..وتفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية نيويورك - وكالات الأنباء : وافق مجلس الأمن الدولي أمس على مشروع قرار أمريكى لفرض مجموعة جديدة من العقوبات الدولية ضد كوريا الشمالية تتضمن فرض قيود على التجارة معها، وذلك ردا على إطلاق بيونج يانج للصاروخ الباليستي العابر للقارات في 29 نوفمبر الماضى. ونقلت قناة «روسيا اليوم»الفضائية عن دبلوماسيين بالأممالمتحدة قولهما إن: «العقوبات تتضمن حظرا على نحو 90% من المشتقات البترولية إلى كوريا الشمالية، وتحدد سقفا على تزويدها بالبترول الخام يقدر ب 4 ملايين برميل سنويا، و500 ألف برميل من وقود الديزل.