أبناء التليلفزيون هم من يعملون بالبرامج والقادم أفضل
طفرة كبيرة يشهدها التليفزيون المصرى مع حلول عام 2018، حيث يستعد قيادات ماسبيرو بخريطة برامجية جديدة تتميز بالجاذبية والإبهار مع الجانب الخدمى الذى يميز الهيئة الوطنية للإعلام، كما يجرى تحديث جميع استوديوهات ماسبيرو، وفى السطور التالية تؤكد قيادات الهيئة الوطنية للإعلام تفاؤلها بالعام الجديد وبعودة ماسبيرو بقوة بتقديم برامج تليق بمكانته ومكانة الإعلام المصرى. يقول المهندس أمجد بليغ أمين عام الهيئة الوطنية للإعلام إن العام الجديد سيشهد وجودا قويا للتليفزيون المصرى، مضيفا أنه لا داعى للقلق الذى يحيط بالبعض لأن ماسبيرو يزخر بالكفاءات والخبرات التى لا يمكن الاستغناء عنها أو استبدالها، ولابد من الابتعاد عن الشائعات التى تعرقل مسيرة العمل. وأشار إلى أنه يجرى حاليا الانتهاء من تجديد استوديو 10 واستوديو 27، وبدأ العمل فى استوديو 5 ثم استوديو 1 واستوديو 2، بحيث يتم تحديث كل الاستوديوهات الرئيسية، ولا مجال إطلاقا لتأجير أى استوديوهات كما يشاع. وقال بليغ إن أبناء ماسبيرو هم من سيعملون بالبرامج، ولا صحة للشائعات التى تشير إلى استبعادهم من البرامج الكبيرة والجديدة التى يتم إنتاجها حاليا، وأكد أن حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام طالب بأن يشارك الجميع فى البرامج الجديدة لتخرج فى أفضل صورة للمشاهد، مشيرا إلى أن عدد من يشارك من الخارج لا يقارن إطلاقا بعدد من سيعملون من داخل ماسبيرو، ولن يضار أحد، وتلك رسالة طمأنة مباشرة للجميع بأن القادم أفضل لهم وللمشاهد. وعن الهيكلة أشار إلى أنها تعنى تجميعا للقطاعات معا ولن يتأثر بها العاملون، ولن يجلس أحد فى بيته وغير مطروح بالمرة فكرة المعاشات التى يروج لها البعض، فلدينا 12 قطاعا وسيتم تجميعهم فى 6 قطاعات منتجة بفكر جديد وحلول لأى معوقات تعوق التطوير. وهو ما أكده مجدى لاشين رئيس التليفزيون قائلا إنه يجرى الإعداد لتقديم برامج قوية يشارك فيها كل العاملين بالقنوات المختلفة، ونراهن بقوة على إعادة المشاهد للتليفزيون المصرى فى 2018 ونعده بتقديم أفضل ما لدينا ببرامج جذابة ومبهرة تلبى جميع أذواق المشاهدين، ومتطلباتهم وتتفوق فى المنافسة واجتذاب المشاهد. من ناحية أخرى فإن العام الجديد قد يشهد جوانب أفضل لماسبيرو، في مجال استرداده حقوقه، حيث أكد أحمد طه رئيس الإدارة المركزية للشئؤن القانونية بالهيئة الوطنية للإعلام أن ماسبير قد حصل على حكم لصالحه بمبلغ 42 مليون جنيه ضد أحد رجال الأعمال عن أعمال فنية ببرنامج «البيت بيتك»، فى قضية متداولة منذ عام 2010، وحصل على حكم نهائى وتتم حاليا إجراءات التنفيذ لتحصيل حقوق ماسبيرو.