لا داعى للقلق الذى يراود أبناء ماسبيرو أحيانًا جراء ترويج بعض الشائعات، بهذه الكلمات بدأ المهندس أمجد بليغ أمين عام الهيئة الوطنية للإعلام حواره قائلاً: القادم أفضل لماسبيرو، ولدى تفاؤل شديد بأن المشهد في الهيئة الوطنية للإعلام لصالح العاملين بها، وليس ضدهم، ونعمل فى صمت من أجل الإصلاح ونهتم بالبنية التحتية التى تحتاج الكثير. وأضاف: انتهينا من إعادة شبكة الكهرباء بماسبيرو بتكلفة 134 مليون جنيه، وقمنا بتغيير أكثر من 80٪ من الشبكة، وبناء غرفة مناورات لتفادى أى أزمات أو مشكلات خاصة بالكهرباء، وهو أمر كان لابد من الاهتمام به، كما قمنا بعمل صيانة متكاملة للاستوديوهات بشكل تتابعى، وبدأنا باستوديو 10 الذى تم تحويله إلى هاى ديفينيشن واستوديو 6، ونتابع التطوير والتحديث لكامل الاستوديوهات، وكذلك استوديوهات الإذاعة يتم تحديثها، وسنستغل استوديوهات المقطم للعمل خلال الفترة المقبلة. وأشار المهندس أمجد بليغ إلى أن الفترة القادمة ستشهد جديدًا على مستوى الصورة علي شاشات الهيئة الوطنية للإعلام، وبدأنا بالفعل بالقنوات الأولى والنيل للأخبار والثانية والنيل للرياضة، ونسعى لإعادة الرقى لمبنى ماسبيرو والإحترام لمكانته، فقد كان حلمًا لكثيرين أن يمروا فقط إلى جانب المبنى العريق لما له من أصالة وهيبة، وهو الفكر والأسلوب الذى سنعيد اعتباره حاليًا. وأكد أنه سجرى إعادة تسكين المبنى بقطاعاته المختلفة بشكل مرتب أكثر مما هو الآن، والاستغناء عن الأكشاك الموجودة بالزدوار والتى تشوه شكل المبنى، مشيرًا إلى أنه يجرى حاليًا تصوير للأوضاع، بما يعيد لماسبيرو وضعه، وسيظهر ذلك مع عام 2018. وعن قناة منتدى شباب العالم التى يثار الجدل حولها وهل ستستمر بعد ختام المنتدى قال أمين الهيئة الوطنية للإعلام: إن هذه القناة لها طبيعة خاصة، فهى مخصصة لعرض «الماتيريال» المواد الخاصة بالمنتدى فقط، لتكون متاحة بترددها لكل المحطات العالمية لتحصل منها على ماد المنتدى مجانًا، وليست قناة بالمعنى المعروف، ولذلك فالبعض لم يفهم طبيعتها، والأساس فى استحداثها هو وضع مواد المنتدي وفعالياته على شاشتها لتتاح للعالم كله، ولذلك وضعنا ترددها على النايل سات والعرب سات، وينتهى دورها بانتهاء المنتدى، ولكن مع أى فعاليات جديدة وأحداث مهمة مشابهة للمنتدى سيتم استحداث هذه القناة.