كتبت:هالة يوسف هو إدريس بن يارد بن مهلائيل بن قينن بن أنوش بن شيت بن آدم أبو البشر عليه السلام, عاش في الفترة التاريخية التقريبية من4188 - 4533 ق.م. وكانت بعثته في عام4350 ق.م. في العراق القديم. لقب قومه بذرية قابيل, وذكرنبي الله إدريس في القرآن الكريم مرتين. قال الله تعالي في كتابه العزيزواذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا ورفعناه مكانا علياسورة مريم الآيه56 و.57 وسمي إدريس لكثرة درسة للكتب وصحف آدم, وأمه أشوت, ويعتبر هو أول من خط بالقلم, وأول من خاط الثياب ولبس المخيط وأول من نظر في علم النجوم والحساب, بعثه الله إلي ولد قابيل ثم رفعه إلي السماء. وفي السنه الشريفة: في رواية أنس بن مالك عن أبي ذر أن رسول الله صلي الله عليه وسلم رأي, لما عرج به, إدريس في السماء الرابعة. قال له إدريس:( مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح, قال من هذا يا جبيرل ؟ قال: إدريس). وجاء في قصص الأنبياء أن إدريس ولد ببابل وبها نشأ وبابل بالسيريانية تعني النهر, ثم أمر أتباعه بالرحيل إلي مصر. وفي زمانه تكلم الناس ب72 لسان, وقد رسم لهم تمدين المدن, فكانت عدة المدن التي أنشئت في عهدة مائة مدينه وثمانية وثمانين. وقسم الارض غلي أربعة أرباع, وجعل علي كل ربع ملكا وأسماء الملوك: إيلاوس, زوس, اسقلبيوس, وزوس آمون. وقد أخذ إدريس عليه السلام بعلم شيث بن آدم ولما كبر آتاه الله النبوة فنهي المفسدين من بني آدم عن مخالفتهم شريعة آدم وشيث فأطاعه نفر قليل وخالفه السواد الأعظم, فنوي الرحيل إلي مكان أكثر قبولا للدعوة فكانت أرض مصر, فأمرهم بالرحيل عن بابل فقالو له: وأين نجد إذا رحلنا مثل أرضنا ؟ فقال: إذا هاجرنا لله رزقنا غيرها فخرج الجميع حتي وصلوا إلي أرض مصر, فرأو النيل ووقف عليه وسبح الله وأقام إدريس يدعو الناس في مصر إلي الله.