كرم الشخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولى الإماراتي، والشيخ عبد الله بن بيه رئيس «منتدى تعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة»، «بيت العائلة المصرية» الفائز ب«جائزة الحسن بن على للسلم الدولية» ممثلا بالدكتور محمود حمدى زقزوق الأمين العام للبيت، والأنبا أرميا الأمين العام المساعد. وقال زقزوق إنه يوم مشهود فى تكريم المعانى السامية، والقيم النبيلة والأخلاق العالية التى جاءت بها الأديان السماوية مجتمعة، مشيرا الى أن الحديث عن «بيت العائلة» يعنى أننا نتحدث عن المصريين مسيحيين ومسلمين، الذين عاشوا وسيعيشون إلى أبد الآبدين بلحمة وطنية. وأضاف قائلا: «الايمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح يجمعنا، والله لم يفوض أحدا بالتدخل فى العقائد، فلا يجوز أن يتدخل أحد بينه وبين عباده». وأوضح زقزوق أننا نمضى كشعب واحد مسيحيين ومسلمين فى طريقنا معا، لا فكاك لوحدتنا، لاسيما أننا كمسلمين نؤمن بكل أنبياء الله ولا نفرق بين أحد منهم. ومن جانبه، قال الأنبا أرميا، نائب أمين عام «بيت العائلة المصرية»، إننا نلتقى معا فى أرض التسامح فى واحة منتدى تعزيز السلم، لقطع الطريق على الإرهاب، وعرض العديد من الآيات القرآنية وفى الانجيل، التى تكرم الإنسان، مذكرا بالعهدة العمرية ووصيته بألا يأخذوا صلاته فى كنيسة بيت المقدس سنة من بعده. وأضاف أن هذه نماذج رائعة للتعايش على الجميع أن ينهل منها، فى المشاركة الإيجابية فى بناء الإنسان وازدهار العمران.