اللاعبان الأكثر فوزا بجائزة أفضل لاعب افريقى هما الكاميرونى إيتو، والإيفوارى يايا توريه حيث فاز كل منهما بالجائزة أربع مرات (رقم قياسي) فايتو نجم المنتخب الكاميرونى والذى احترف بالعديد من الأندية الأوروبية الشهيرة فاز باللقب أعوام 2003، 2004، 2005، 2010، أما توريه نجم مانشستر سيتى الانجليزى ففاز بها أربع مرات متتالية بدءا من عام 2011 حتى عام 2014 لما قدمه مع ناديه والمنتخب الإيفوارى من مستويات ثابتة جعلته يتربع على عرش القارة السمراء، ولهذا يأمل الشارع الرياضى المصرى ان تكون النسخة الحالية للعام الحالى 2017 والتى تجرى فى العاصمة الغانية أكرا من نصيب محمد صلاح نجم ليفربول ولاعب منتخبنا الوطني. صلاح هو الأقرب حتى الآن للفوز بالجائزة فى ظل المنافسة الشديدة من زميله فى ليفربول السنغالى ساديو مانى الذى لعب دورا كبيرا فى تأهل منتخب بلاده إلى المونديال المقبل فى روسيا، وأيضا نجم منتخب الجابون أوباميانيج المحترف فى صفوف بوروسيا دورتموند الألمانى والذى فاز باللقب عام 2015 لتذهب الجائزة الأخيرة لنجم منتخب الجزائر رياض محرز والمحترف فى صفوف ليستر سيتى الإنجليزى الذى لعب دورا كبيرا مع ناديه فى إحراز لقب الدورى الانجليزى لتذهب الجائزة إلى لاعب عربى بعد غياب استمر 18 عاما كاملة بعد ما أحرز نجم المغرب مصطفى حجى اللقب فى عام 1998. ولهذا نرى منذ أن انطلقت تلك الجائزة عام 1971 انه لم يكن نصيب العرب منها سوى 9 ألقاب فقط توزعت بين مصر والجزائر والمغرب بعد ما فاز بها أحمد فرس عام 75، طارق ذياب 77، الأخضر بلومى 81، محمود الخطيب 83، محمد التيمومى 85، بادو الزاكى 86، رابح ماجد 87، مصطفى حجى 98 وأخيرا رياض محرز، ولهذا نرى أن 8 لاعبين عربا نالوا هذا الشرف الكبير قبل أن تنطلق موجة الاحتراف الأوروبى للاعبين الأفارقة فى أوروبا، ومن خلال احصائية بسيطة نجد أن الكاميرون فازت باللقب 11 مرة بعدها كوت ديفوار 9 مرات وهو ما يدل على نجاح لاعبيها فى أوروبا بشكل مميز جعلت أنظار الخبراء تتجه إليهم، كما يحدث الآن مع محمد صلاح الذى استطاع ان يكون لاعبا مميزا فى ليفربول وهدافه.. فالجائزة والفوز بلقب أفضل لاعب إفريقى لن تكون بعيدة عنه إن شاء الله.