فى عام 1983 فاز محمود الخطيب بجائزة أفضل لاعب فى إفريقيا، وهى الجائزة الأولى والأخيرة التى يحققها لاعب مصرى فى جوائز الاتحاد الإفريقى لكرة القدم (الكاف)، ولهذا يترقب الملايين من عشاق الساحرة المستديرة جوائز العام الحالى 2017 فى ظل ان محمد صلاح نجم نادى ليفربول الإنجليزى ولاعب المنتخب الوطنى ضمن قائمة المرشحين للفوز بتلك الجائزة، حيث ينافسه كل من زميله بليفربول السنغالى ساديو مانى والجابونى أوباميانج لاعب بوروسيا دورتموند، وتبقى جميع التكهنات لمصلحة الفرعون المصري، نظرا لما قدمه مع منتخب بلاده وقيادته المنتخب فى التأهل لمونديال روسيا 2018 بعد غياب استمر 28 عاما عن هذا العرس العالمى الكبير، حيث يقدم صلاح هذا الموسم أداء طيبا مع ناديه الإنجليزى يجعله فى مقدمة الفائزين بجائزة الكرة الذهبية. تلك الجائزة انطلقت عام 1970 وفاز بلقبها الأول اللاعب ساليف كيتا المحترف فى سانت إيتان الفرنسي، لكن نجم الكاميرون الكبير إيتو حقق إنجازا غير مسبوق بتلك الجائزة بعدما فاز بها 4 مرات أعوام 2003، 2004، 2005، و2010، بعدها نجح نجم منتخب كوت ديفوار المحترف فى صفوف مانشستر سيتى الإنجليزى فى الوصول لنفس رقم إيتو بعدما فاز بالجائزة أعوام 2011، 2012، 2013، و2014، وهو ما جعل الكاميرون تتربع على صدارة الجوائز بالفوز بها 11 مرة، تلتها كوت ديفوار 9 مرات. كما نال تلك الجائزة 9 لاعبين عرب هم: أحمد خرس شباب المحمدية عام 75، طارق دياب الترجى التونسى (77)، الأخضر بلومى نادى غالى معسكر (81)، الخطيب (83)، محمد التيمومى الجيش الملكى (85)، بادو الزاكى (86)، رابح ماجد (88)، ومصطفى حبشى عام 1998.. وغابت تلك الجائزة سنوات عن اللاعبين العرب إلى أن استطاع الجزائرى رياض محرز المحترف فى صفوف ليستر سيتى الإنجليزى إحراز آخر نسخة عام 2016، بعدما قاد فريقه للفوز بالدورى الإنجليزي. ونتمنى أن ينجح صلاح فى حسم اللقب لمصلحته ليكون هذا العام هو عام السعد عليه وعلى المصريين، فقلوبنا مع الفرعون المصري. لمزيد من مقالات محمد الخولى