عاشت محافظة الغربية ليلة سعيدة عقب تتويج ابن قرية «نجريج» مركز بسيون النجم محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب فى افريقيا لعام 2017 والمقدمة من هيئة الإذاعة البريطانية، حيث تجمع أهالى القرية أمام منزل والد اللاعب حاملين صوره والمزمار البلدى وطافوا القرية ثم تجمعوا فى مركز الشباب الذى اصبح يحمل اسمه حتى الساعات الاولى من الصباح . ومن جانبه، اعلن اللواء احمد ضيف صقر محافظ الغربية ان هناك اتصالات دائمة مع صلاح، وقد تم الاتفاق على تنظيم احتفالية كبرى فور وصوله الى ارض الوطن تقام على ملعب إستاد طنطا الرياضي، ويشارك فيها نجوم الفن والرياضة، لتكون على مستوى الحدث الذى نفخر به جميعا. وقال محافظ الغربية ان صلاح قد وعد بإهداء ابناء قريته عددا من الحافلات مساهمة منه فى تخفيف العبء عن كاهل الطلبة واهالى قريته فى الوصول من والى المدينة، مشيرا الى انه قام من قبل بالتبرع بخمسة ملايين جنيه لمصلحة مستشفى بسيون العام، وايضا معهد ازهرى بتكلفة 7 ملايين جنيه، وايضا مؤسسة خيرية تنفق على الايتام والأرامل والمحتاجين من اهالى القرية. وأكد اللواء ضيف صقر أن محمد صلاح نموذج طيب لكل شاب مصرى وهو خير سفير للرياضة المصرية، فإنه بالرغم من ابتعاده عن بلدته إلا أنه دائم الاتصال بالجميع، ولا يتأخر فى تقديم يد العون فى الاعمال الخيرية وهى كثيرة ولكنه لايريد ان يطلق اسمه عليها، ولذلك كان القرار باطلاق اسمه على اسم المدرسة التى كان يدرس فيها وأيضا مركز الشباب الموجود بالقرية. وقال المهندس ماهر شتية عمدة قرية نجريج إنه يكفينا فخرا أن يتردد اسم القرية فى العالم كله، وهذا أكبر شيء قدمه محمد صلاح صانع السعادة، كما يطلقون عليه فى القرية. وقال ماهر شتية أن الطريق إلى لقب أفضل لاعب فى افريقيا من قبل الاتحاد الافريقى أصبح مفروشا بالورود، بعد أن تخطى العديد من اللاعبين الأفارقة الكبار بتتويجه من قبل «بى بى سي».