حلمت بأن تصبح أم مثل كل فتاة بعد زواجها، ولكن تأجل قدر الله، وبعد خمسة أعوام رزقت بطفلين «توأم» هما أحمد ومحمد، قاربا الآن على عامهم الحادى عشر، وطوال تلك السنوات تبذل الأم كل طاقتها لرعايتهما وتوفير حياة كريمة لهما، ولكن كانت المقادير تحمل مفاجآت مؤلمة. تقول أميرة القزاز: منذ سبعة أشهر شعر ابنى محمد بآلام فى الظهر، وبعد التوجه إلى أطباء العظام والمخ والأعصاب كان الخبر «المفجع» أن ابنى مصاب بضمور فى العضلات، وقد أجمع الأطباء على عدم وجود علاج له فى مصر، لذا راسلت أحد مستشفيات الولاياتالمتحدةالأمريكية وتم تحويل مبلغ 68 ألف دولار حتى يتم قبول حالة ابنى، وتم تحديد ميعاد بدء العلاج يوم 19 يناير المقبل. وتضيف الأم: لكن بعد كل هذا الجهد لم ننجح فى الحصول على تأشيرة السفر إلى أمريكا، ورفضت السفارة الأمريكية بالقاهرة الموافقة على سفرنا دون إبداء أسباب. وتكمل: أغلقت أمامى جميع الأبواب، ونصحنى الكثيرون بمراسلة صفحتكم بجريدة الأهرام، وكلى أمل أن أجد قلب مسئول رحيم يساعدنى فى إنقاذ حياة ابنى.