ذكرت وكالة «أسوشييتد برس» الأمريكية أن الولاياتالمتحدة بدت منعزلة مساء أمس الأول خلال الجلسة الطارئة التى عقدت فى مجلس الأمن الدولى لبحث اعتراف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأشارت الوكالة الأمريكية الى أن نيكى هيلي، مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأممالمتحدة، وقفت وحيدة أمام 14 من أعضاء مجلس الأمن، الذين أعرب بعضهم عن أسفه والبعض الآخر عن غضبه من قرار ترامب. وتابعت أن أمريكا بدت وحيدة فى دفاعها عن حليفتها المقربة إسرائيل، أمام أقوى مؤسسات الأممالمتحدة. وأضافت أنه على مدى عقود مضت رفضت واشنطن قرارات دولية رأت أنها تضر إسرائيل، واعتبرت أن موقف الدول الأعضاء بالمجلس ضد أمريكا يعتبر «توبيخا استثنائيا» ضد قرار الرئيس الأمريكي، حيث اعتبروا أنه ينتهك بوضوح جميع قرارات الأممالمتحدة ، التى أكدت أن القدس قضية تحلها مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين. كانت هيلى قد دافعت عن قرار ترامب قائلة: إن الولاياتالمتحدة لا تزال ملتزمة تماما بتحقيق تقدم فى عملية السلام. وزعمت هيلى ان بلادها «أكثر التزاما اليوم» من أى وقت مضى، لإيجاد مسار للسلام فى الشرق الأوسط. وأضافت أن الولاياتالمتحدة اتخذت الخطوة وهى على دراية تامة بأنها ستثير تساؤلات ومخاوف، وادعت أنها إرادة الشعب الأمريكى للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.