وجهت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ضربة قاصمة لعصابات تهريب المخدرات بعدما نجحت بالتنسيق مع السلطات اليونانية فى إحباط مخطط إحدى العصابات لجلب شحنة كبيرة من مخدر الحشيش بلغ وزنها 6 أطنان إلى داخل البلاد عبر المياه الإقليمية بالبحر المتوسط، وذلك على متن إحدى السفن، وقد تم ضبط طاقم السفينة المكون من 6 أشخاص. جاءت عملية الضبط تنفيذا لتوجيهات اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية بتكثيف الجهود للأجهزة الأمنية لإجهاض مخططات العناصر الخطرة القائمة على جلب وتهريب المواد المخدرة، حيث وردت معلومات إلى اللواء زكريا الغمرى مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات باعتزام إحدى العصابات الخطرة جلب وتهريب كمية كبيرة من مخدر الحشيش من سوريا إلى داخل البلاد عبر المياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط على متن إحدى السفن وكشفت التحريات التى قادها اللواء مجدى السمرى وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أن طاقم السفينة أبحر من ميناء اللاذقية السورى قاصدين إنزالها قبالة السواحل المصرية، إلا أن الرقابة المحكمة على المياه الإقليمية المصرية حالت دون تنفيذ مخططهم ، مما أجبرهم على تعديله والتخطيط لإنزال الشحنة خارج النطاق الأمنى والقانونى للسلطات المصرية واستهدفوا إدخالها للأراضى الليبية وتخزينها بها ثم تهريبها عبر الحدود البرية الغربية لداخل البلاد على دفعات. وفى ضوء ما توافر من معلومات حول تحرك المهربين بالمركب والشحنة جنوب جزيرة كريت حتى يكونوا بمنأى عن ضبطهم من السلطات المصرية، فقد تم التنسيق مع السلطات اليونانية وإمدادها بالمعلومات عن تحركات السفينة لضبطها وفقاً للأطر القانونية، حيث أسفر التنسيق عن تمكن السلطات اليونانية من ضبط السفينة والشحنة وطاقمها المكون من 6 أشخاص يحملون الجنسية السورية، وأسفرت أعمال تفتيش المركب عن ضبط شحنة من مخدر الحشيش بلغ إجمالى وزنها 6 أطنان مخبأة داخل مخازن سرية.