تعاون مصري يوناني بجزيرة كريت.. وزارة الداخلية تحبط عملية إدخال 6 أطنان «حشيش» إلى البلاد عبر «المتوسط».. والتحريات: السفينة أبحرت من «اللاذقية السورية» قاصدة السواحل المصرية

* السلطات المصرية واليونانية تحبط محاولة إدخال أكبر شحنة حشيش للقاهرة
* التحريات: المهربون انطلقوا بسفينة تحمل 6 أطنان حشيش من ميناء "اللاذقية"
* السفينة تحركت من سوريا في البحر المتوسط قاصدة السواحل المصرية
* الأقمار الصناعية رصدت تغير خط سير السفينة إلى السواحل الليبية
* وزارة الداخلية بالتعاون مع السلطات اليونانية أحبطت المخطط بجزيرة كريت
أحبطت وزارة الداخلية، بالتعاون مع السلطات اليونانية، مخطط عصابة لجلب شحنة كبيرة من مخدر الحشيش بلغ وزنها "6 أطنان" إلى داخل البلاد عبر المياه الإقليمية بالبحر المتوسط على متن إحدى السفن.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، اعتزام إحدى العصابات الخطرة جلب وتهريب كمية كبيرة من مخدر الحشيش مخزنة بدولة سوريا إلى داخل البلاد عبر المياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط على متن إحدى السفن، وتمكن طاقمها من التحرك والإبحار من ميناء اللازقية السورى قاصدين إنزالها قبالة السواحل المصرية، إلا أن الرقابة المحكمة على المياة الإقليمية المصرية حالت دون تنفيذ مخططهم، ما أجبرهم على تعديله والتخطيط لإنزال الشحنة خارج النطاق الأمنى والقانونى للسلطات المصرية، واستهدفوا إدخالها للأراضى الليبية وتخزينها بها، ثم تهريبها عبر الحدود البرية الغربية لداخل البلاد على دفعات.
وفى ضوء ما توافر من معلومات حول تحرك المهربين بالمركب والشحنة جنوب جزيرة كريت حتى يكونوا بمنأى عن ضبطهم من السلطات المصرية، فقد تم التنسيق - من خلال الجهات المعنية - مع السلطات اليونانية وإمدادها بالمعلومات عن تحركات السفينة لضبطها وفقًا للأطر القانونية.
وأسفر التنسيق عن تمكن السلطات اليوناينة من ضبط السفينة والشحنة وطاقمها المكون من 6 أشخاص يحملون الجنسية السورية، وقد أسفرت أعمال تفتيش المركب عن ضبط شحنة من مخدر الحشيش بلغ إجمالى وزنها 6 أطنان مخبأة داخل مخازن سرية.
وجارٍ المتابعة واتخاذ اللازم قانونًا، وذلك فى إطار الجهود المستمره للأجهزة الأمنية لإجهاض مخططات العناصر الخطرة القائمة على جلب وتهريب المواد المخدرة.