أعلن قطاع مكافحة المخدرات والجريمة بوزارة الداخلية، عن إحباط مخطط إحدى العصابات الخطرة، بقيادة اللواء أحمد عمر مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لجلب شحنة كبيرة من مخدر الحشيش بلغ وزنها "6 أطنان"، إلى داخل البلاد، عبر المياه الإقليمية بالبحر المتوسط على متن إحدى السفن. وقالت الوزارة، فى بيان رسمى لها، اليوم السبت، إنه فى إطار الجهود المستمره للأجهزة الأمنية لإجهاض مخططات العناصر الخطرة، القائمة على جلب وتهريب المواد المخدرة، فقد أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، إعتزام إحدى العصابات الخطرة، جلب وتهريب كمية كبيرة من مخدر الحشيش، مخزنة بدولة سوريا إلى داخل البلاد عبر المياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط، على متن إحدى السفن. وأضاف البيان، بأنه قد تمكن طاقمها من التحرك، والإبحار من ميناء اللازقية السورى، قاصدين إنزالها قبالة السواحل المصرية، إلا أن الرقابة المحكمة على المياة الإقليمية المصرية حالت دون تنفيذ مخططهم، مما أجبرهم على تعديله والتخطيط لإنزال الشحنة خارج النطاق الأمنى والقانونى للسلطات المصرية، واستهدفوا إدخالها للأراضى الليبية، وتخزينها بها، ثم تهريبها عبر الحدود البرية الغربية، لداخل البلاد على دفعات.
وتابع البيان، بأن فى ضوء ما توافر من معلومات حول تحرك المهربين بالمركب والشحنة جنوب جزيرة كريت، حتى يكونوا بمنأى عن ضبطهم من السلطات المصرية، فقد تم التنسيق - من خلال الجهات المعنية - مع السلطات اليونانية، وإمدادها بالمعلومات عن تحركات السفينة لضبطها وفقاً للأطر القانونية، حيث أسفر التنسيق عن تمكن السلطات اليوناينة من ضبط السفينة والشحنة وطاقمها المكون من (6 أشخاص يحملون الجنسية السورية). وأسفرت أعمال تفتيش المركب، عن ضبط شحنة من مخدر الحشيش بلغ إجمالى وزنها (6 أطنان)، مخبأة داخل مخازن سرية.