أعلنت جامعة خايين الاسبانية أن أول اصابة بسرطان الثدى اكتشفها المصريون القدماء وقاموا بعلاجها منذ 5 آلاف عام، حيث نجحوا فى إجراء استئصال الثدى المصاب ويرجع الموضوع الى 9 شهور مضت، حيث وافق الدكتور خالد العنانى وزير الآثار على إجراء مسح ضوئى ثلاثى الابعاد لمومياء عثرت عليها البعثة الأثرية التابعة لجامعة خايين باسبانيا بمقابر حكام جزيرة الفنتين غرب اسوان بالتعاون مع جامعة اسوان ومستشفاها الجامعي، وبعد دراسة خضعت لها المومياء اتضح انها لسيدة تدعى ديدو ساتيت، توفيت عن عمر 25 عاما وخضعت لجهاز اشعة يانوستيك القادرة على اجراء 124 شريحة اشعاعية فى وقت واحد، وقد سجلت النتائج أن السيدة عاشت فى عصر الدولة الوسطي، أى منذ حوالى 1950 عاما قبل الميلاد، وكانت مصابة بداء سرطان الثدى الذى استئصل بنجاح وهى اقدم حالات لاكتشاف مرض السرطان فى العالم. جاء ذلك أثناء استقبال خوان جوميت اورتيجا رئيس جامعة خايين، لرئيس وفد جامعة اسوان الدكتور أحمد غلاب رئيس الجامعة، وتم خلال اللقاء الاتفاق على تبادل الطلاب وأعضاء هيئات التدريس فى الجامعتين وتخصيص 3 منح دراسية للماجستير والدكتوراه لأبناء أسوان وتبادل الطلاب خلال العطلة الدراسية باسبانيا لتعليم اللغة والعلوم على ان تتحمل الجامعة الإسبانية الاقامة وتذاكر الطيران.