اكد الدكتور ضياء القوصي مستشار وزير الرى الأسبق وخبير التغييرات المناخية، أن مصر مازال لديها خيارات للتعامل مع ازمة سد النهضة وضمان الحقوق المصرية فى مياه النيل، لافتا الى العمل على الملف القانونى بحق مصر فى مياه النيل ووضعه أمام الجهات الدولية المعنية مثل الأممالمتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، لأنه نهر دولى وليس عابرا للحدود فقط ولا يتبع دولة بعينها. جاء ذلك خلال كلمته فى اليوم الثالث للدورة التدريبية لتوعية الصحفيين بقضايا التغيرات المناخية التى تنظمها وزارة البيئة برعاية الوزير خالد فهمى ممثلة فى مشروع بناء القدرات لخفض الانبعاثات الممول من الأممالمتحدة وجمعية كتاب البيئة والتنمية برئاسة خالد مبارك ، وطالب القوصي، بضرورة إحياء مشروع قناة جونجلى بجنوب السودان الذى بدأ العمل به عام 1978 ولم يحقق سوى 3% فقط من اهدافه، و توقف بسبب الحرب الأهليةعام 1982، وأوضح ان مصر مهددة أيضا من الزيادة السكانية و التغيرات المناخية. ولفت الى ضرورة التوجه إلى تحلية مياه البحر بغض النظر عن وجود مشكلات مع دول النيل لتواكب احتياجات الزيادة السكانية . ومن جانبه اوضح الدكتور محمد سليمان، مدير معهد بحوث الشاطيء بوزارة الري، ان ما اشيع من غرق الدلتا كاملة غير صحيح ، مؤكدا أن أجزاء من الساحل الشمالى لدلتا النيل، سوف تتعرض للغرق خلال ال 100 عام المقبلة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة من درجة إلى 5 درجات، مما سيتسبب فى ارتفاع منسوب المياه، مترا ونصف المتر من منسوب سطح البحر.