أعلن وزير خارجية بنجلاديش أبو الحسن محمود على أمس أن بنجلاديش وميانمار اتفقتا على أن تساعد مفوضية الأممالمتحدة السامية لشئون اللاجئين فى عودة مئات الآلاف من الروهينجا المسلمين إلى ميانمار. وقال وزير خارجية بنجلاديش فى مؤتمر صحفى «توقيع الاتفاق خطوة أولى وعلى الدولتين العمل على اتخاذ خطوات أخرى». وأضاف على «الدولتان اتفقتا على أن تساعد مفوضية الأممالمتحدة السامية لشئون اللاجئين فى عملية عودة الروهينجا... ستحصل ميانمار على المساعدات وفقا لمتطلباتها». وجاءت هذه الانفراجة الدبلوماسية قبيل زيارة مقررة للبابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى ميانمار وبنجلاديش فى الفترة بين 26 نوفمبر الحالى والثانى من ديسمبر المقبل بهدف الترويج “للمصالحة والتسامح والسلام”.ورغم توقف أعمال العنف إلى حد كبير فى راخين، فإن الروهينجا مستمرون فى التدفق خارج ميانمار إذ يقولون إنه لم يعد بإمكانهم الوصول إلى سبل العيش مثل مزارعهم ومصائد الأسماك الخاصة بهم وأسواقهم. ووقعت الحكومتان اتفاقا يوم الخميس الماضى يضع شروطا لعملية العودة التى من المتوقع أن تبدأ فى غضون شهرين.