بعد تعرضها للإهمال والتهميش لسنوات طويلة، التفتت الدولة مؤخرا لتنمية محافظات الصعيد وبمنشآتها الحيوية. وقام وزير النقل الدكتور هشام عرفات باستقلال قطار الصعيد المتجه إلى أسيوط لكى يتعرف عن قرب عن معاناة المواطنين مع السكك الحديدية، حيث لاحظ الوزير تأخر وصول القطار وتوقفه بالطريق لفترات عديدة بسبب حركة سير القطارات التى تسير امامه على نفس الخط، وهو ما دفع «عرفات» للمطالبة بسرعة القضاء على تأخر القطارات من خلال عمليات التطوير التى تستهدف تطوير العمل الكترونيا بالمزلقانات وكذلك خطوط السير وهو ماسينعكس على تقليل زمن الرحلة ومن ثم زيادة عدد القطارات للضعف تقريبا لأستيعاب الضغط المتزايد على ركوب القطارات ووعد أهالى الصعيد بانهاء معاناتهم مع القطارات عقب أنتهاء عمليات التطوير . حيث أعلن وزير النقل عن وضع خطة لتطوير السكة الحديد بتكلفة 8 مليارات جنيه على أن تتولى التنفيذ احدى الشركات الأجنبية المتخصصة فى مجال تطوير خطوط السكة الحديد لتنتهى معاناه الصعايدة مع القطارات من خلال تقسيم خط الصعيد إلى مرحلتين تشمل المرحلة الأولى تطوير خط اشارات بنى سويف - أسيوط والمرحلة الثانية تشمل خط اشارات أسيوط - نجع حمادى وتم التعاقد فعليا مع إحدى الشركات التى ستبدأ فى التنفيذ خلال الأيام القليلة المقبلة . وتفقد الوزير طريق أسيوطالقاهرة الشرقى خاصة وصلة أسيوط الجديدة التى تشهد بشكل شبه يومى وقوع العديد من الحوادث الكارثية التى يروح ضحيتها العشرات من الأبرياء حيث تفقد الوزير المسافة التى تعد المدخل الرئيسى لمدينة أسيوط الجديدة والتى تسير خلالها السيارات فى حارة واحدة، وقرر «عرفات» بدء ازدواج الطريق بطول 120كم حتى محافظة سوهاج لتنتهى اوجاع الصعايدة على الطريق الشرقي. مؤكدا انه سيتم الأنتهاء منه خلال عام ونصف العام، وعقب ذلك توجه إلى محطة قطار ابوتيج التى توقفت بها عمليات التطوير منذ عدة سنوات وقام باختبار عملى من خلال الاتصال بالهاتف من داخل غرفة المزلقان للاستفسار عن موعد قدوم أقرب قطار على الوجهين القبلى والبحرى واستفسر الوزير من عامل المزلقان عن المدد الزمنية التى يتحدث خلالها مع عامل المزلقان الأقرب إليه، وتفقد أيضا أعمال التطوير التى تجرى داخل المحطة بعد تأخرها لمدة عامين وطالب الوزيربسرعة الانتهاء من اعمال تطوير المحطة وكذلك تطوير محطة قطار صدفا.