من بين الآراء التى تلقيتها تعليقا على مقال الأسبوع الماضى «أزمة اختيار القيادات»، يقول القارئ جمال أبو شناف : ليس هناك معايير حقيقية لاختيار القيادات وبالتالى الجهاز الإدارى عفى عليه الزمن وأصابه الفساد وهذا موروث من ذى قبل وسبب رئيسى فى تخلفنا، ولكن أعتقد أن هناك رؤية لرئيس الجمهورية فى إعداد قيادات بعناية فائقة وسيكون ميلادها من رحم منتديات الشباب التى تلقى كل اهتمام القيادة السياسية..أعتقد هذا وأتمنى ذلك . مصطفى أحمد زايد مدير مالى بإحدى الشركات بالسعودية يرى أن تدمير المجتمعات يتم من خلال إسناد القيادة للهواة وغير المتخصصين وأن شبكة الفساد وأصحاب المصالح أقوى من أى محاولات لتطهير مؤسسات الدولة، لأن هذا المسئول من أقارب مسئول أكبر فى دائرة صنع القرار، ويؤكد الإعلامى أحمد طه ما طرحته فى المقال بضرورة تشكيل لجان تابعة لرئاسة الجمهورية لتقييم ومراجعة ملفات الوزراء والمحافظين وكبار المسئولين لاستبعاد كل مشبوه ومقصر ومسنود ،أما أستاذ جامعى - رفض ذكر اسمه فيقول قانون المستشفيات الجامعية لم يصدر ،ودفع وزير التعليم العالى الأسبق منصبه بعد اعتراض كبار أساتذة الطب على مشروع القانون الذى يفرض عليهم الوجود والتفرغ للمستشفيات مما يهدد أعمالهم فى العيادات الخاصة، ويتفق عدد كبير من القراء على ضرورة ما طالبت به فى المقال من ضرورة تغيير جذرى وحقيقى فى بعض القيادات الحالية بالحكومة، مسئول سابق كبير يقول : انظر إلى أى جهاز إدارى سوف تجد القيادات من المقربين إلى رئيس المصلحة . باستثناء الرأى الأول المتفائل هناك حالة من الإحساس بعدم وجود مؤشرات على أرض الواقع للثورة على الفساد. ويبقى السؤال.. إلى متى تستمر هذه الحالة من العجز وعدم القدرة على مواجهة قيادات ضعيفة فى وقت تحتاج فيه البلاد للتقدم والانطلاق نحو الأمام ؟ [email protected] لمزيد من مقالات حجاج الحسينى;