استخدمت روسيا حقها بالنقض (الفيتو) ضد مشروع قرار تقدمت به اليابان، ينص على تمديد تقنى شهرا لمهمة الخبراء الدوليين المكلفين بالتحقيق فى استخدام أسلحة كيميائية بسوريا. وقالت السفيرة الأمريكية فى الأممالمتحدة، نيكى هايلى: «روسيا تضيع وقتنا»، معتبرة أن موسكو من خلال مواقفها المتلاحقة «لا ترغب فى إيجاد أرضية للتوافق مع شركائها فى مجلس الأمن”. وصرح نظيرها الروسى، فاسيلى نيبينزيا: «تمديد مهمة الخبراء ليس ممكنا بالنسبة لنا إلا إذا تم تصحيح عيوب أساسية فى طريقة عملها». من جانبه، ندد السفير الفرنسى، فرنسوا دولارا، بالقرار قائلا: «التصويت الكارثى اليوم لا يمكن ولن يكون الكلمة الأخيرة.. فرنسا لن ترضخ لهذا الفشل، ولا للألاعيب السياسية التى ليست بمستوى التحديات». إلا أن السفير الإيطالى، سيباستياو كاردى، الذى تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، أكد أن المجلس «سيواصل العمل بشكل بناء، خلال الساعات والأيام المقبلة، للتوصل إلى موقف مشترك». فى الوقت نفسه، تستعد مدينة أنطاليا التركية لاحتضان اجتماع ثلاثى حول الملف السورى، بين وزراء خارجية تركيا مولود تشاويش أوغلو، وروسيا سيرجى لافروف، وإيران محمد جواد ظريف، خلال اليومين المقبلين، تمهيدا للقمة المرتقبة بين رؤساء هذه الدول فى مدينة سوتشى الروسية يوم 22 نوفمبر الحالى.