أكد محمود الخطيب المرشح على رئاسة النادى الأهلى فى الانتخابات التى ستجرى 30 نوفمبر انه يولى قطاع النشاط الرياضى اهتماما خاصا لأنه من القطاعات الرئيسية والمهمة داخل النادى الأهلي. وأشار إلى أن برنامجه فى هذه الجزئية واضح جدا لأن الأهلى يهتم كثيرا بالنشاط الرياضى بما يضمه من كل الألعاب الرياضية وبما يسفر عنه من انجازات ضخمة ليس للأهلى فقط بل لمصر كل لها فى كل الألعاب، وقال اننا لن نتوقف عند هذا الحد بل طموحاتنا كبيرة وغير محدودة، فنحن نسعى للحصول على منح تدريبية للرياضيين من جهات دولية لبناء النادى فى مختلف الرياضات مثل اللجنة الأولمبية الدولية والإتحادات الرياضية الدولية، بجانب استثمار أسم وشهرة الأهلى فى محاكاة الأندية والهيئات الرياضية العالمية لتطوير المهارات القيادية لأبناء النادى فى مجالات الإدارة الرياضية، وسيتم تقديم المحتوى التدريبى للبرنامج باستخدام أساليب وأدوات تدريب متنوعة تتضمن محاضرات وورش عمل وتدريبا إليكترونيا ومشاريع جماعية وفرديه إضافة إلى التوجيه والإرشاد من خلال الاستعانة بخبراء محترفين، وتوطيد علاقات الأهلى مع الأندية والإتحادات القارية والعالمية وتقديم برامج تدريبية ومعتمدة من جهات عالمية للمدربين والإداريين من ابناء النادى وتوفير فترة معايشة فى الخارج لمن يتأهل منهم وتطوير قطاعات الناشئين للألعاب الرياضية المختلفة وكرة القدم مع الفرق العالمية واكتشاف المواهب التى منحها الله لهم وتوفير كافة المتطلبات الإدارية والتنظيمية والإمكانيات المادية والبشرية من أجل الوصول بالموهوبين إلى مستوى البطولات الرياضية، وفيما يتعلق بأوضاع العمال والموظفين جدد الخطيب فى ندوته الأولى الرسمية بالشيخ زايد موقفه منهم، وأكد أنه لم ولن يكون ضد من يحملون الأهلى على عاتقهم ومن يعتبرون هم الأعمدة الرئيسية للنادي، واضاف ان برنامجه يتضمن مثل هذه التعهدات بوضوح فالعاملون بالنادى هم دينامو النادى ومن الركائز الأساسية لتطويره وسنقوم فورا بالاستثمار لصقل كفاءة وزيادة خبرات جميع العاملين من أبناء النادى بما يتناسب مع أسم و مكانة الأهلى من خلال التدريب المستمر ورفع مستوى الإنتاجية بما يحقق أهداف النادى كما سنسعى إلى تحقيق الأمن الاجتماعى والمادى لهم وهما أحد أهم أولويات المرحلة المقبلة بالنسبة لأبنائنا العاملين بالنادى علاوة على زيادة الرواتب بما يتناسب مع إسم و مكانة النادى الأهلي.