كشف مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى «إف.بي.آي» أمس عن تصاعد جرائم الكراهية فى الولاياتالمتحدة خلال عام 2016. وأوضح مكتب التحقيقات فى آخر تقرير له، أنه تم تسجيل 6 آلاف و121 جريمة كراهية فى العام الماضي، مقارنة ب 5800 جريمة فى 2015. واستندت جميع جرائم الكراهية فى العام الماضى تقريبا إلى تحيز معين، فكان75٫5٪ منها مدفوعا بالتحيز العرقى أو الإثنى و 21٪ بدافع التحيز الدينى وأغلبيتها ضد اليهود والمسلمين و 17٫7٪ بدافع التحيز الجنسي. وعلى صعيد آخر ، تعرضت أمس فتاة مسلمة نمساوية من أصول تركية - تبلغ من العمر 18 عاما لاعتداء عنصرى بغيض أدى إلى سقوطها على الأرض مغشيا عليها، بعد ضربها من قبل شخص وصفته الصحف النمساوية برجل الحراسة العنصرى والبلطجي، أثناء خروجها من أحد المحلات. وأوضح شهود عيان ،أن جهاز إنذار المراقبة الأمنى للباب الرئيسي، أصدر صوت صفارا ، فجاء هذا الرجل العنصرى وطلب من الفتاة أن تمر بممر الخروج للإنذار مرة ثانية وثالثة ، بينما لم يصفر الإنذارعن شيء، بعدها قام الرجل بنزع حقيبتها عنوة من يدها وتفتيشها ، ولم يجد أى شيء مسروق لا فى الحقيبة ولا فى ملابسها ، وعندما أرادت المرأة استراداد حقيبتها، قام الحارس بلى ذراعيها من الخلف ودفعها على الأرض وصفعها صفعة وحشية لتسقط على إثرها أرضا فاقدة الوعى دون حراك ، وهذا ما أكده أيضا مقطع فيديو مسجل.