ذكر مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي)، الإثنين، أن جرائم الكراهية زادت في الولاياتالمتحدة خلال العام الماضي للعام الثاني على التوالي. وأوضح مكتب التحقيقات في تقرير، أنه تم تسجيل ستة آلاف و121 جريمة كراهية في عام 2016، مقارنة ب 5800 جريمة في 2015. واستندت جميع جرائم الكراهية في العام الماضي تقريبا إلى تحيز معين، فكان 5ر75% منها مدفوعا بالتحيز العرقي أو الإثني، و21 % بدافع التحيز الديني و7ر17% بدافع التحيز الجنسي. وذكر تقرير مكتب التحقيقات، أن جرائم الكراهية التي ترتكز على العرق شكلت 3489 جريمة مقارنة ب 3310 جرائم في العام السابق، وقال التقرير، إن نصف تلك الجرائم كان مدفوعا بالعنصرية ضد السود. كما أظهر التقرير ارتفاعا في الجرائم بدافع الكراهية الدينية، وأغلبيتها ضد اليهود والمسلمين.. وكانت معاداة السامية السبب الذي حفز نحو 55% من الجرائم، تليها المشاعر المعادية للمسلمين، التي تسببت في نحو 25% من الجرائم. كما ارتفع عدد جرائم الكراهية التي تستهدف المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية في العام الماضي. والتقرير هو أحدث تجميع سنوي، يصدر بتفويض من الكونجرس، للحوادث التي يحركها التحيز في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة.