على الرغم من الاقاويل التى تتداول ان ماسبيرو ليس لديه ما يقدمه وانه يمر بازامات عصيبة، الا انه طل على شاشاته ببرنامج «دائرة الضوء» الذى يقدمه الاعلامى ابراهيم حجازى، ورأينا برنامجا مختلفا فى الشكل والمضمون، برنامج يحمل الجودة فى الصوت والصورة والامكانيات البشرية والتكنولوجيا ومن خلال هذا التحقيق سألنا خبراء الاعلام هل سيكون برنامج «دائرة الضوء» بداية عودة ماسبيرو الى المنافسة؟ أكد د.حسن على عميد اعلام جامعة السويس ورئيس جمعية حماية المشاهدين ان ماسبيرو قادر على المنافسة، وان ابناء ماسبيرو قادرون على صنع الكثير والكثير من البرامج، خصوصا فى ظل حالة الركود والملل التى تشهدها برامج التوك شو على الفضائيات من خلال الإحصائيات التى نقوم بها فى جمعية حماية المشاهدين. مشيرا ان ماسبيرو يستطيع البدء فى تجميع المشاهد وان يستعيد جمهوره مرة اخرى، وظهر ذلك من خلال برنامج «دائرة الضوء» الذى يقدمه الاعلامى ابراهيم حجازي، وهذا دليل اذا توافر الانتاج الجيد فبالتالي يتم انتاج برنامج قوى، بالاضافه ان ماسبيرو بالفعل استطاع ان يجمع جمهوره مره ثانية من خلال الإذاعات خصوصا إذاعات راديو النيل وهى تابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون. لافتا على الى دور الدولة فى دعم ماسبيرو من خلال استغلال كنوز ماسبيرو، واعادة النظر فى مدينة الانتاج، وهى ملك الهيئة الوطنية للإعلام فمن الضروري اعادة هيكلتها مرة اخرى، اضافة الى معهد الإذاعة والتليفزيون، اقدم معهد فى العالم العربى، وكذلك لدى ماسبيرو اكبر مكتبة شرائط اذاعة وتليفزيون مليئة بكنوز تاريخ الشرق الأوسط وصوت القاهرة واستوديوهات ماسبيرو ومدينة الانتاج، فكل ذلك دعم دولة وليست دعم عن طريق المال فنحن لدينا ثروات مهدرة. واشار الى ان دعم الدولة عن طريق تعديل الفكر وإعادة تنظيم وان نعطى حرية حركة فى التعامل مع كنوز ماسبيرو. وقال أنى انتهيت من عمل مشروع لإعادة هيكله ماسبيرو يحقق أرباحا كبيرة، مؤكدا على ان ماسبيرو مؤهل ليعمل الكثير من البرامج الناجحة وليس برنامج «دائرة الضوء» فقط، اذا كان لدى الادارة رغبة فى تطويره . ومن جانبه أكد ايمن عدلى مدير تحرير صباح الخير يا مصر وعضو اللجنة التأسيسية لنقابة الاعلاميين ان ماسبيرو قادر ان يعود بقوة، موضحا ان ماسبيرو من يعطى المعلومات الرسمية الحقيقية طوال الوقت، وبالتالى فالمواطن يثق فيما يبثه التليفزيون من تقارير ونشرات اخبارية، ولذلك تأتى أهمية ماسبيرو رغم محاولات النيل منه وإضعافه، مدللا على ذلك ان برنامج صباح الخير يامصر ونشرة التاسعة هى الأعلى مشاهدة طوال الوقت. مشيرا الي ان ماسبيرو صاحب رسالة إعلامية، وان الهيئة الوطنة للإعلام تعمل على دراسة العديد من الأفكار البرامجية حتى يكون هناك اكثر من برنامج يلبى طموح المواطنين وعودة ماسبيرو الى مكانته التى تستهدف التنوير والتثقيف واعلاء قيمة المواطنة بعيد عن الاسفاف. مشددا على دور ماسبيرو فى والوقوف مع الدولة فى مواجهة الاٍرهاب والأفكار الشاذة والاهتمام بالأزمات الاجتماعية التى يعيشها الوطن.