التحكيم بشكل عام هو أحد العناصر الرئيسية فى لعبة كرة القدم والأخطاء قد تكون واردة أثناء اللقاء، ومن الصعب أن يدير حكم المباراة بكفاءة، قد تصل إلى 90%، والمهم ألا تكون تلك الأخطاء مقصودة من قبل التحكيم، وقد وقع الحكم الجامبى بكارى جاساما فى أخطاء بالجملة أنصبت فى النهاية لمصلحة بطل المغرب, فاللعب توقف لمدة دقائق أثناء الشوط الثانى بسبب كمية الدخان الصادرة من الشماريخ، بالإضافة إلى تغييرات الفريقين فى أثناء الشوط الثانى، وأشياء أخرى كانت كلها فى تقدير أى حكم لا تقل عن 8 دقائق، ومع هذا احتسب الجامبى ثلاث دقائق فقط كوقت بدل ضائع . ولهذا كان حسام البدرى المدير الفنى للأهلى متخوفا بشكل كبير من التحكيم الإفريقى، وتأثره بالأرض والجمهور وقد حدث ذلك وهو الشىء نفسه الذى عبر عنه المهندس محمود طاهر رئيس النادى الأهلى عقب المباراة بقوله إن الحكم وقع فى أخطاء جسيمة، وقد أكد هذا الكلام أيضا أحمد أحمد رئيس الكاف قبل تسليم الميداليات.. فاخطاء جاساما كانت ملحوظة بالفعل أثناء المباراة، ولكن الأهلى أيضا وقع فى أخطاء أثناء المباراة، حيث أهدر فرصتين محققتين لمؤمن زكريا ووليد أزارو أى منهما كانت من الممكن أن تغير سير اللقاء. التحكيم الإفريقى وقف ضد الأهلى كثيرا فى دورى أبطال إفريقيا ففى عام 2007 فى ذهاب وإياب نهائى البطولة تعرض الأهلى لظلم تحكيمى من الكاميرونى رافائى ديفين بعدما رفض احتساب 3 ركلات جزاء وفعل الشىء نفسه بلقاء العودة المغربى عبدالرحيم العرجون، وتكرر السيناريو عام 2010 فى إياب نصف النهائى امام الترجى التونسى عندما تغاضى الحكم الغانى جوزيف لاميتيى عن طرد لاعب الترجى ميكايل ايزامو عندما سجل هدفا بيده ليتسبب الحكم فى ضياع البطولة، وتم إيقاف الحكم، فيما بعد بتهمة الرشوة، وفى نسخة 2011 احتسب الحكم السودانى خالد عبد الرحمن هدفا من تسلل واضح للترجى التونسى بالجولة الأخيرة لدور الثمانية خرج بعدها الأهلى من البطولة ليتكرر السيناريو نفسه بالدار البيضاء، ولكن بتفاصيل جديدة. ولهذا يجب أن تكون هناك وقفة من قبل الكاف أمام التحكيم الإفريقى لإعطاء كل فريق حقه داخل المستطيل الأخضر. khald Ezz @yahoo.com لمزيد من مقالات خالد عز الدين