سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البدرى يفك طلاسم الوداد المغربى فى 10 ساعات الأهلى يتدرب على خطة الفوز ويبدأ معسكر الإسكندرية اليوم..حيرة بسبب مركز أحمد فتحى.. والجزار يحذر من أوناجم وبن شرقى
يدخل الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى اليوم معسكرا مغلقا بالإسكندرية، استعداداً لذهاب نهائى دورى الأبطال الإفريقى المقرر له السابعة من مساء بعد غد السبت باستاد الجيش المصرى ببرج العرب. ويخوض الفريق الأحمر مرانه الأول هناك تحت قيادة حسام البدرى المدير الفنى فى وجود 23 لاعباً فقط هم: شريف إكرامى وأحمد عادل ومحمد الشناوى ومحمد هانى وسعد سمير ورامى ربيعة ومحمد نجيب وصبرى رحيل وحسين السيد وعلى معلول وهشام محمد وعمرو السولية ووليد سليمان وكريم نيدفيد ومؤمن زكريا وأحمد الشيخ وأحمد حمودى وميدو جابر وعبدالله السعيد وعماد متعب ووليد أزارو وجونيور أجايي، بجانب أحمد فتحى العائد من الإيقاف، بينما سيغيب حسام عاشور لاعب الوسط بداعى الإصابة وعدم الجاهزية، وصالح جمعة الذى أثبتت الأشعة إصابته بشد فى العضلة الخلفية. ونجح حسام البدرى المدير الفنى وجهازه المعاون فى غلق جميع الأبواب على لاعبيه وعزلهم تماماً خلال اليومين الماضيين عن كل الاحداث التى تحيط بالنادي، بل أصر على اصطحابهم الى معسكر برج العرب لزيادة معدلات التركيز قبل النهائى القارى الكبير الذى تنتظره الجماهير الحمراء بشغف كبير. ورغم كل الانتقادات التى توجه للجهاز الفنى حول ظهوره الإعلامى عقب مباراة النجم الساحلى مباشرة، فإن البدرى سجل رقما قياسيا فى عدد الساعات التى قضاها فى دراسة منافسه الوداد البيضاوي، بعدما أمضى ما يزيد على عشر ساعات متقطعة يشاهد فيها مباريات بطل المغرب سواء فى الدورى المغربى أو البطولة الإفريقية ودون كل نقاط القوة والضعف. ولم يكتف البدرى بذلك، بل طلب من مساعديه القيام بالشيء نفسه وتسلم من كل منهم تقريرا وافيا عن الوداد لدراسته وتحديد طريقة مواجهته. واستطاع البدرى على مدى الأيام الثلاثة الماضية فى متابعة سبع مباريات كاملة لمنافسه أولاها مواجهة الأهلى نفسه مع الوداد التى جرت باستاد برج العرب، ثم مواجهة المغرب وفاز كل طرف بهدفين نظيفين ضمن منافسات دورى المجموعات بالبطولة ذاتها، ثم مباراتا صن داونز الجنوب إفريقى فى دور ال8، ثم اتحاد العاصمة الجزائرى فى نصف نهائى البطولة، ومباراته بالدورى المغربى مع الفتح الرباطي. وحرص البدرى على إعداد تقرير كامل مدعوم ببعض لقطات الفيديو لنقاط القوة والضعف وعرضه على لاعبيه فى أكثر من محاضرة بهدف تحفيظهم الخطة التى سيواجه بها الوداد فى ذهاب النهائى بحثاً عن الفوز لتحقيق نتيجة إيجابية قبل مواجهة الإياب التى ستجرى فى الدار البيضاء 5 نوفمبر المقبل. وشدد «الجزار» على لاعبيه بضرورة وضع مهاجمى المنافس تحت رقابة لصيقة وعدم منحهم المساحات لبناء الهجمات المرتدة خاصة محمد أوناجم وأشرف بن شرقى اللذين يمتلكان المهارة والقوة والسرعة، وقال البدرى للاعبيه ان الكلام قد انتهى ويبقى فقط ردهم داخل الملعب أمام جماهيرهم المتطعشة لتحقيق اللقب والعودة للمشاركة فى كأس العالم للأندية، وأضاف أنه ليس من نوعية المدربين التى تختلق الاعذار والحديث عن الغيابات فأى لاعب يرتدى فانلة الأهلى قادر على تحقيق الأهداف المطلوبة أمام 60 ألف مشجع. وحرص البدرى على تطبيق المحاضرات النظرية التى القاها على لاعبيه فى الغرف المغلقة، داخل ملعب التتش حيث اعتمد على تحفيظ مدافعيه كيفة مواجهة الهجمات المرتدة للمنافسين متمثلة فى مواجهة رامى ربيعة أو سعد سمير أو محمد نجيب لسرعات وليد أزارو وجونيور أجايى ومؤمن وزكريا وفى الجانبين محمد هانى وعلى معلول بجانب القادم من الوسط عمرو السولية. ومازالت الحيرة تسيطر على الجهاز الفنى للأهلى حول التشكيلة الرئيسية التى سيبدأ بها المباراة، خاصة مع عودة أحمد فتحي، وهل سيتم الإستفادة من جهوده فى مركز الظهير الأيمن واستمرار رامى ربيعة فى خط الوسط المدافع بسبب غياب حسام عاشور أم العكس. ويبدو أن الاتجاه الأقرب للبدرى هو البدء بشريف إكرامى فى حراسة المرمى وأمامه على معلول ومحمد نجيب وسعد سمير وأحمد فتحى وربيعة وعمرو السولية وعبدالله السعيد (وليد سليمان) ومؤمن زكريا وجونيور أجايى ووليد أزارو.