مشكلة الشخير هى حالة شائعة عند الكثير، حيث إن 30% من الأشخاص البالغين (فوق الثلاثين سنة) يعانون الشخير، وثلث هذه النسبة من النساء، ويلاحظ أن الشخير يزداد مع التقدم فى العمر. هذا ما أكده د. أشرف رجب أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بكلية طب قصر العينى مشيرا إلى أن الشخير قد يكون دليلا لأمراض أُخرى، فإذا كان عاليا جدا، ويسبب مشكلات كالاختناق فى أثناء النوم، أو صعوبة فى التنفس بشكل عام يجب التوجه إلى الطبيب لإجراء الفحوص اللازمة واكتشاف السبب المؤدى للمرض. ولا تختلف الأعراض التى تصيب النساء عن الرجال بالإضافة إلى إمكان أن يكون الشخير أو تقطع النفس عند النوم، مؤشرا لوجود اضطراب التنفس، الذى يكون مرتبطا بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم. وقد يكون للشخير أسباب أخرى ومنها زيادة الوزن فكلما زاد الوزن أصبحت العضلات الموجودة فى منطقة الحلق عريضة أكثر، مما يقلل من مساحة مجرى الهواء، ولذلك عندما ينام الشخص فإن كل العضلات الموجودة فى جسمه ترتخى بما فيها عضلات الرقبة، وإذا كانت هناك حالة احتقان بالأنف والحنجرة يصدر صوت الشخير. ويضيف د. رجب: بالنسبة للحالات المرضية البسيطة مثل حالات احتقان الأنف والحنجرة فيمكن علاجها بالأدوية ويمكن استعمال جهاز للأنف يوضع عليها ليزيل ضغط الهواء ويحسن من التنفس وبعض الحالات الأخرى تتطلب إجراء عملية جراحية.