وقع الدكتور محمود حمدى زقزوق، أمين عام بيت العائلة المصرية، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أمس بروتوكول تعاون لنشر مبادرة «بيت العائلة المصرية» بين أبناء الجاليات المصرية فى الخارج. ويحظى «بيت العائلة المصرية»، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. ووجهت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الشكر للإمام الأكبر شيخ الأزهر على رعايته المبادرة والدور الذى يقوم به لنشر صحيح الدين فى الداخل والخارج، مشيرة إلى أن بيت العائلة يعد من أهم المبادرات الناجحة فى جمع شمل الشعب المصري. وأوضحت الوزيرة أن البروتوكول يستهدف أن يصبح «بيت العائلة» بمنزلة «مظلة وطنية» تجمع المصريين فى الخارج. ومن جانبه، أشاد الدكتور محمود حمدى زقزوق، أمين عام بيت العائلة المصرية، بجهود وزارة الهجرة فى التواصل الفعال مع المصريين فى الخارج، وربطهم بما يشهده الداخل المصرى من تفاعلات وأحداث، مشددا على أن «بيت العائلة المصرية» سيسهم بفاعلية فى تعزيز هذا التواصل. حضر توقيع البروتوكول الأنبا إرميا الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية ، ود. محمد أبوزيد الأمير المنسق العام لبيت العائلة والمستشار محمد عبدالسلام المستشار التشريعى والقانونى للأزهر الشريف. وأُنشيء بيت العائلة المصرية فى عام 2011، برئاسة شيخ الأزهر وبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.