شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة جوية استهدفت بطارية للدفاعات الجوية السورية فى موقع رمضان شرق دمشق بعد إطلاق صاروخ أرض جو على طائرة إسرائيلية فى الأجواء اللبنانية صباحا. وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاى أدرعى - فى تغريدة على موقع تويتر "أغارت مقاتلاتنا على بطارية للدفاعات الجوية السورية فى موقع رمضان شرق دمشق بعد إطلاقها صاروخا أرض-جو على طائرتنا فى الأجواء اللبنانية صباح أمس"، موضحا فى تغريدة أخرى أن اسرائيل لا نية لديها للتصعيد. ومن جانبه، قال جونثان كونريكوس المتحدث باسم الجيش للصحفيين "نحمل النظام السورى مسئولية الهجوم ضد الطائرة وأى هجوم قادم من سوريا". وعلى صعيد آخر، نجحت القوات التركية فى محاصرة منطقة عفرين الواقعة فى ريف حلب الشمالى التى يسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية الجناح السورى لمنظمة "بى كا كا" الإرهابية، وذلك بعد أن تمكن الجيش التركى من إنشاء مقرّ للمراقبة فى 14 منطقة مختلفة من إدلب السورية. وكشفت مصادر عسكرية لصحيفة "ينى شفق" الموالية للحكومة أن عملية عسكرية محتملة على منطقة عفرين ستتم بالتعاون مع روسيا واتخذت تركيا تدابير لهذا التحرك، وفصلت الاتصالات بين منطقة عفرين مع باقى المناطق التى تحت سيطرة حزب العمال.وفى غضون ذلك، صرح الكولونيل ريان ديلون المتحدث باسم التحالف الدولى الذى تقوده واشنطن أمس بأن الضربات الجوية ضد تنظيم (داعش) الإرهابى فى مدينة الرقة السورية ستستمر مع تقدم قوات سوريا الديمقراطية إلى المرحلة النهائية من تحرير المدينة. ومن جانبها، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنها باتت تسيطر الآن على قرابة 90٪ من المدينة، وذلك وفقا لما أوردته قناة (الحرة) الأمريكية. وفى الوقت نفسه، أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، ومقره لندن، بأن القوات النظامية قصفت بالمدفعية الثقيلة مناطق فى ريف حماة الجنوبي. وأضاف المرصد السورى حسبما أفادت قناة (الحرة) الإخبارية أن الطيران الحربى قصف مناطق فى قرية (أبو دالي) بالريف الشمالى الشرقى بحماة، مما تسبب فى أضرار مادية دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. ومن جهة أخري، أشار المرصد السورى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحى تنظيم داعش الإرهابى على محاور فى الضفاف الغربى لنهر الفرات الواقع شرق مدينة دير الزور، مشيرا إلى ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية فى صفوف طرفى القتال.