اكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى أن مصر تولى اهتماما كبيرا بالاستثمار فى البشر من خلال التعليم احد أهداف سياسة مصر الوطنية. وقالت فى كلمة مصر التى القتها امام الاجتماع الوزارى لمجموعة الأربعة والعشرين الدولية، والذى عقد على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولى بالعاصمة الأمريكية«واشنطن» إن بناء اقتصاد قوى يتطلب شراكة قوية مع المؤسسات المالية الدولية وشركاء التنمية. وشددت الوزيرة على الحاجة إلى مؤسسات مالية دولية قوية وأكثر قدرة، إلى جانب تكثيف جهود جميع الشركاء الإنمائيين، لدعم خطط إصلاح وتنويع اقتصادات دول المجموعة لتحقيق التنمية فى ظل ضعف النمو فى البلدان النامية. من ناحية اخرى بحثت الدكتورة سحر نصر، مع سوما تشاكاراباتى رئيس البنك الاوروبى لاعادة الاعمار والتنمية، استعدادات استضافة مصر المؤتمر الاقليمى الاستثمارى للبنك فى منطقة جنوب وشرق دول حوض البحر المتوسط، والذى تنظمه الوزارة بالشراكة مع البنك فى نوفمبر المقبل، واعرب سوما تشاكاراباتى ، عن عزم البنك زيادة دعمه لقطاع الطاقة فى مصر. كما شاركت الدكتورة سحر نصر، فى الجلسة رفيعة المستوى لمؤتمر صندوق النقد الدولى، عن الفرص والتحديات والسياسات للنمو الشامل نحو 2030، حيث عرضت ، قصة نجاح مصر فى تحسين مناخ جاذب للاستثمار، واثره فى زيادة النمو والتنمية. واكدت حرص الحكومة المصرية على ترجمة سياساتها الاقتصادية إلى تحقيق نمو شامل، مشيرة إلى ان برنامج مصر الطموح للإصلاح الاقتصادى والاجتماعى يسعى إلى تحقيق استقرار الاقتصاد الكلى والنمو المستدام.