بدأت أمس أول الاجتماعات التحضيرية لحملة «يلا نبنى معا» التى دشنها عدد كبير من أعضاء مجلس النواب بمختلف الاتجاهات الحزبية من ائتلاف نواب دعم مصر ونواب عن أحزاب مستقبل وطن والمصريين الأحرار والوفد والحركة الوطنية. الحملة تهدف لنشر الوعى بإنجازات المشروعات القومية والثورة التشريعية ومحاربة الإرهاب
وتستهدف الحملة دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسية قادمة ونشر الوعى لدى المواطن بما تحقق من إنجازات حقيقية عبر المشروعات القومية المتعددة والثورة التشريعية التى أحدثت قوانين تتيح سرعة تقديم خدمات أفضل للمواطن المصرى بالإضافة إلى النتائج الإيجابية التى حققتها الدولة المصرية فى محاربة الارهاب و الحفاظ على الأمن القومى المصرى فى ظل التحديات و الظروف العصيبة التى تواجهها دول الجوار وتهدف الحملة إلى وضع أجندة مستقبلية لمعركتى البناء والبقاء التى تخوضها الدولة المصرية. وأوضح عمرو كمال عضو مجلس النواب وعضو لجنة الشباب بالبرلمان أن حملة «يلا نبنى معا» هى تعبير عن رغبة النواب فى استكمال الرئيس السيسى لمسيرة البناء والتنمية التى انطلقت عقب رغبة شعبية عريضة لخوضه الانتخابات الرئاسية وبدأت بخطوات جادة ومشروعات اقتصادية وتنموية بمشروع قناة السويس الجديدة الذى انتهى الجزء الأول منه بشق القناة الجديدة وافتتاحها ومستمر بإيجاد منطقة لوجستية وميناء شرق بورسعيد لتحويل منطقة القناة إلى قاطرة صناعية وملاحية عالمية بالاضافة إلى المشروعات التنموية فى إعادة البنية التحتية من الطرق لتوفير مناخ الاستثمار من خلال اطلاق المشروع القومى للطرق الذى بدأ فى أغسطس 2014 وعلى مدى 3 سنوات تم ضخ 30 مليار جنيه فى المشروعات الكبرى ورصف 1200 كم من الطرق فى محافظات مصر المختلفة بالاضافة إلى خطة طموح فى الفترة المقبلة تستهدف استمرار ربط الوادى بالمناطق الواعدة وربط المحافظات المصرية فى ظل التقسيم الادارى الجديد للمحافظات المصرية خاصة فى صعيد مصر لإيجاد فرص استثمارية وسياحية لكل المحافظات المصرية بالإضافة الى نجاح الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى فى إنهاء مشكلة انقطاع الكهرباء فى مصر من خلال الاستثمار فى بناء المحطات الكهربائية والوصول إلى الاكتفاء الذاتى من الطاقة الكهربائية. ومن جانبه وصف حسنى حافظ عضو البرلمان وعضو لجنة السياحة بالبرلمان مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى بأنها نجحت فى مواجهة حصار اقتصادى وسياسى خلال السنوات الماضية واستطاعت الانتصار فى معركة بقاء الدولة المصرية وسط صراعات وحروب شرسة فى منطقة الشرق الأوسط لتعود لمكانتها الطبيعية والإقليمية و دورها الريادى فى المنطقة والعالم من خلال تسيد مفهومها لمكافحة الارهاب فى العقل العالمى والانتصار على الجماعات الارهابية فى سيناء من خلال تضحيات شهداء القوات المسلحة و الشرطة و التى تحتاج إلى الاستكمال و الاستمرار فى ذلك النهج للقضاء على الارهاب ونجاح مصر فى إعادة القضية الفلسطينية إلى المشهد الدولى وتحقيق المصالحة برعاية مصرية بين الفصائل الفلسطينية ورفع صور الرئيس فى غزة إعزازا بدور مصر. وأشار إلى نجاح الدولة المصرية والدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس فى الحفاظ على وحدة سوريا واستقرار ليبيا فى تحديات عميقة ومتشابكة فى دول الجوار والعودة إلى العمق الافريقى من خلال زيارات مكوكية للرئيس وإعادة روابط العلاقات مع القارة السمراء بالاضافة إلى إيجاد روابط اقتصادية وسياسية وعسكرية مع الشرق وروسيا والصين بالاضافة إلى وحدة الدول العربية مما يؤكد ان مصر تسير بخطوات ناجحة ليس فقط على مستوى بقاء الدولة المصرية ولكن بقاء وحدة الدول العربية. أما سامح السايح عضو البرلمان فأوضح أن الحملة تهدف إلى إعادة الوعى ونشر الانجازات ووضع أجندة مستقبلية لضرورة ترشح الرئيس لفترة رئاسية قادمة لاستكمال الانجازات مشيرا إلى أن مصر نجحت فى الانتقال من مرحلة الاصلاح الاقتصادى التى تحملها الشعب المصرى بوعيه ورغبته فى بناء الدولة الى مرحلة النمو الاقتصادى والذى بدأ بالفعل فى العام المالى الحالى بالاضافة إلى الثورة التشريعية التى تبناها البرلمان خلال دورة الانعقاد والتى تضمنت تعديلات وتشريعا للقوانين تهدف فى المقام الاول لوضع اطار وقاعدة تشريعية حقيقية لمواجهة احتياجات المواطنين من الخدمات التعليمية والصحية بمشروع قانون التأمين الصحى لتوفير خدمة حقيقية للمواطن المصرى بالاضافة إلى بداية المدارس اليابانية التى تمثل بداية لتعليم حكومى حقيقى بالاضافة إلى قانون هيئة الرقابة الادارية الذى يستهدف صلاحيات حقيقية لمواجهة الفساد والقضاء عليه. وأضاف أن الاجتماعات التحضيرية لحملة «يلا نبنى بلدنا» هدفها الوصول إلى آليات حقيقية لاستمرار نجاحات الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى فى بناء الدولة المصرية التى يرغب فيها كل مصرى دولة مزدهرة اقتصاديا وسياسيا وقائمة على سيادة القانون والعدل.